رئيس التحرير
عصام كامل

قصة نجاة الملكة إليزابيث من 4 محاولات اغتيال

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

مضى يومين على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي ظلت ما يقارب 70 عاما على عرش بريطانيا، وسلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على محطات في  حياتها.

محاولات اغتيال الملكة 

وركزت بعض التقارير على محاولات الاغتيال التي تعرضت لها الملكة إليزابيث قبل وفاتها، خاصة مع كثرة جوالاتها الخارجية.

ونجت الملكة الراحلة من 4 محاولات اغتيال، وهي كالأتي:" في عام 1970، كانت الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب يجريان جولة في أستراليا. وشهدت تلك الجولة محاولة لاغتيال الملكة".

في أستراليا 

وأثناء سفرها وزوجها الأمير فيليب، في أبريل عام 1970، إلى أورانج في نيوساوث ويلز بالقطار من سيدني، وضع أشخاص لوحا خشبيا على قضبان السكة الحديد في محاولة لإخراجه عن مساره عند اقترابه من مدينة ليثجو.

وعلى الرغم من قيام قطار أخر بتمشيط القضبان قبل وصول القطار الذي تستقله الملكة إلا أنه لم يجد شيء، لذلك أثار ظهور لوح الخشب لاحقا تكهنات بوجود مخطط اغتيال، واصطدم قطار الملكة باللوح، لكن يقال إنه كان يتحرك ببطء جدا وبالتالي لم يحدث أي ضرر.

ولم يلق القبض على أي شخص قط في المكيدة المزعومة، وفي الحقيقة ظهرت القصة للعلن في عام 2009 عندما تحدث كليف ماكهادري، الضابط الذي قاد التحقيق في الحادث، عن ذلك عند تقاعده.، وقال إن الحكومة تمكنت من التكتم على القصة لتجنب الإحراج.

لندن 

وثاني محاولة اغتيال كانت في لندن سنة 1981، وذلك أثناء حضورها لاحتفالية سنوية تحمل اسم "تروبينج ذا كولور"، جرت في 13 يونيو عام 1981  ، تجمعت الحشود لمشاهدة الملكة أثناء حضورها الحفل على ظهر الحصان.

وأطلق شاب يدعى ماركوس سارجينت (17 عاما)، الذي كان بين الحشد، 6 طلقات فارغة أثناء مرور الملكة. وطبقًا للتقارير، أجفل ذلك حصان الملكة، لكنها تمكنت من تهدئته.

نيوزيلندا 

وألقي القبض على سارجينت لاحقا وتمت محاكمته، واعترف بأنه أراد أن يشتهر، وأنه ما ألهمه كان اغتيال جون لينون قبلها بعام، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية. وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام بموجب قانون الخيانة.

وثالث محاولة اغتيال تعرضت لها الملكة إليزابيث كانت أيضا في عام 1981، في نيوزيلندا، وذلك أثناء زيارتها لمتحف في مدينة دنيدن.

وكان كريستوفر جون لويس (17 عاما) ينتظر في مبنى قريب وأطلق النار من النافذة بينما كانت الملكة تنزل من مركبة، لكن لم يتمكن من إصابتها، لكن قال شهود عيان إنهم سمعوا "فرقعة عالية"، بحسب وسائل إعلام.

واعتقل لويس بعدها بثمانية أيام، وأمضى ثلاثة أعوام، جزئيا في منشأة للصحة النفسية.

ورابع محاولة اغتيال كانت في قلعة وندسور عام 2021  خلال احتفالات عيد الميلاد، نشر مقتحم قلعة وندسور مقطعا مصورا يهدد فيه باغتيال الملكة، مؤكدا أن محاولة الاغتيال تأتي انتقاما لمذبحة أمريستار (حيث قتل عشرات الهنود في عام 1919). 

واعتقل حراس قلعة وندسور جاسوانت سينغ تشايل، واحتجزته السلطات البريطانية بموجب قانون الصحة العقلية.

وقال حراس القلعة إن تشايل (19 عاما) حاول اجتياز سياج شائك، وكان بحوزته قوس وسهام، لكنه لم يصل على أي من مبانيه وكان على بعد 500 متر من الجناح الذي تقيم فيه الملكة.

الجريدة الرسمية