رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل مهمة من السيسي لقادة فلسطين والسعودية والجزائر والصومال وكينيا وبريطانيا ورئيسة البنك الأوروبي

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير أسامة نقلي، السفير السعودي بالقاهرة".

السعودية

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية السعودي نقل للرئيس تحيات شقيقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقيه العاهل السعودي وولي العهد، مؤكدًا الخصوصية الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها، لاسيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول مناقشة بعض موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكذلك التشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 ليز تراس 

كما تقدم الرئيس السيسي بخالص التهنئة إلى ليز تراس وجاء نص التهنئة: 
أتقدم بخالص التهنئة إلى ليز تراس على اختيارها رئيسةً للحكومة البريطانية، متمنيًا لها وافر التوفيق في أداء مهمتها الجديدة، كما أتطلع للعمل والتعاون معها ترسيخًا لمسيرة العلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا ولما فيه صالح شعبينا، ولأمن واستقرار وسلام العالم....

كما قال الرئيس: ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون على ما قام به لصالح دعم العلاقات المصرية البريطانية، ودوره في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، متمنيًا له موفور السداد فيما هو قادم".

الرئيس الكيني

كما تقدم الرئيس بالتهنئة للرئيس الكيني ويليام روتو علي فوزه بالانتخابات الرئاسية وجاء نص التهنئة:

أتقدم بالتهنئة للرئيس الكيني ويليام روتو علي فوزه بالانتخابات الرئاسية الكينية، متمنيًا له كل التوفيق في قيادة كينيا وشعبها الشقيق نحو مستقبل مشرق ومزيد من التقدم والازدهار … وأؤكد حرص مصر على مواصلة تعزيز روابط الأخوة مع كينيا واستمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين حول كافة الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

الجزائر

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير حميد شبيرة السفير الجزائري بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير خارجية الجزائر سلم الرئيس رسالة خطية من شقيقه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت دعوة الرئيس للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع شهر نوفمبر القادم، فضلًا عن التأكيد على حرص الجزائر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب اتساقًا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مرحبًا بالدعوة الموجهة من شقيقه الرئيس الجزائري، ومعربًا عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، وذلك بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية.

كما أكد الرئيس اعتزاز مصر بما يربطها بالشقيقة الجزائر وشعبها العظيم من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة في كافة المجالات.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث بشأن آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم تأكيد الرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون في شتي المجالات وتعظيم قنوات التواصل الفعال بين البلدين حكوميًا وشعبيًا.

كما تطرق اللقاء إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك على المستوى العربي، لاسيما مستجدات الأوضاع في كلٍ من سوريا وليبيا والعراق، حيث تم التوافق حول أهمية تكثيف التنسيق المتبادل للعمل على استعادة الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي.

القضية الفلسطنية

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطيني، والسفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة".

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول "التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية".

وقد رحب الرئيس بأخيه الرئيس محمود عباس، مؤكدًا استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ومشددًا سيادته على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني والحفاظ على التهدئة، خاصةً في قطاع غزة.

من جانبه؛ أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ومؤكدًا ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة، ومن ثم حرصه على التشاور والتنسيق المتواصل مع  الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، سواء على المستوى الثنائي، أو في إطار صيغة التنسيق الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، والاطر المتعددة الاخرى، وذلك من أجل متابعة الخطوات المقبلة وجهود دعم القضية الفلسطينية.

منتدي مصر للتعاون الدولى والتمويل الانمائي

كما حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي منتدي مصر للتعاون الدولى والتمويل الانمائي بالعاصمة الادارية الجديدة.

وصرح  المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي ان المنتدي يتضمن عددًا من المحاور الرئيسية فى اطار حشد الموارد والتمويل لاجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها، فضلًا عن استعراض الجهود والتدابير الوطنية المتخذة في هذا الصدد، حيث يهدف المنتدى في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية، كما سيشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر تمهيدًا لطرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم، وذلك بمشاركة وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الافارقة، فضلًا عن لفيف من كبار المسئولين والشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية وممثلي المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والفكر.

رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وسامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى.

وصرح  السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مؤكدًا على تقدير مصر للعلاقات المتميزة مع البنك، خاصةً في ضوء الدور المهم الذي قام به خلال السنوات الماضية كشريك في نجاح العملية التنموية في مصر، ومعربًا سيادته عن التطلع لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك في ظل عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجارى تنفيذها في الدولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصةً في مجالات الطاقة النظيفة، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، لاسيما في ظل الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ COP27، وفي ضوء الزخم العالمي الذي تحظى به قضية التغيرات المناخية.

من جانبها، أعربت رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تشرفها بلقاء الرئيس، مؤكدةً اعتزاز البنك بعلاقات التعاون الوطيدة مع مصر ومؤسساتها المالية المختلفة، ومشيدةً بنجاح الجهود المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، ومن ثم حرص البنك الأوروبي على تعزيز التعاون مع مصر خاصة ما يتعلق بتمويل مشروعات التحول الاخضر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون مع البنك الأوروبي، والعمل على زيادة مساهمته في تمويل المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر، فى ضوء إقرار الاستراتيجية الجديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة ما يتعلق بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

الرئيس الصومالي 

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الرئيس الصومالى استعرض آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات الجاري اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.

كما أكد الحرص على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف المستويات؛ مشيرًا إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي، ومشيدًا بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال وما تقدمه من دعم فى مختلف المجالات.

من جانبه، أكد الرئيس اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالي الشقيق في إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلًا عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التى يواجهها، خاصةً خطر التطرف والإرهاب، مشيرًا سيادته إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتدريب الكوادر الفنية الصومالية.

الملكة "إليزابيث الثانية"

كما تقدمت رئاسة الجمهورية بصادق التعازي إلى الأسرة الملكية البريطانية وإلى المملكة المتحدة وحكومتها وشعبها الصديق في وفاة الملكو إليزابيث الثانية وجاء نصالبيان الرئاسي:

تلقت رئاسة الجمهورية بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة "إليزابيث الثانية" ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمي وايرلندا الشمالية، وتتقدم رئاسة الجمهورية باسم قيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية بصادق التعازي وخالص المواساة إلى الأسرة الملكية البريطانية، وإلى المملكة المتحدة وحكومتها وشعبها الصديق.

لقد كانت الملكة "إليزابيث الثانية" مثالًا رفيعًا يحتذى في تفانيها في خدمة شعبها وبلادها على مدار أكثر من سبعة عقود، ساهمت خلالها في تقديم نموذج فريد للقيادة الملهمة، وللقيم الأخلاقية النبيلة، ولتحمل مسئوليات شرف تمثيل شعبها ووطنها باقتدار وحكمة، وللعمل الصادق من أجل مد جسور السلام والتعاون بين الشعوب والحوار بين الأديان والثقافات تعظيما للقيم الإنسانية المشتركة بين الحضارات، حتى اصبحت رمزًا محل تقدير العالم باسره.

إن جمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعبًا، إذ تعرب عن مشاطرتها للمملكة المتحدة وشعبها بالغ الحزن والألم لهذا الفقد الكبير، فإنها تدعو الله أن يلهم أسرتها وشعبها ومحبيها في بريطانيا وحول العالم الصبر والسلوان”.
 

الجريدة الرسمية