رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاجأة بتقرير الطبيب النفسي لقاتل سلمى بهجت: غير مسئول عن تصرفاته

محاكمة قاتل سلمي
محاكمة قاتل سلمي بهجت

ناقشت المحكمة التقرير الطبي المقدم من الطبيب النفسي المشرف على علاج المتهم قاتل الطالبة سلمي بهجت، في الفترة ما بين  25 يوليو وحتى 3 أغسطس عام 2019.

وفجر تقرير الطبيب مفاجأة بأن المتهم بقتل سلمي بهجت مصاب بنوبة ذهنية حادة، وغير مسئول عن تصرفاته، والمتهم خرج على مسئولية والديه بعد أن وقعا إقرارا بخروجه على مسئوليتهم الشخصية.

وأوضح التقرير أن إهمال الحالة الصحية للمرض يؤدي إلى حدوث انتكاسة كبرى وإصابة المريض بعدوانية شديدة تجاه نفسه والآخرين.

وتابع الطبيب: المتهم لم يأتِ إلى المستشفى بعد ذلك، وبالتالي أنا غير مسئول عن حالته بعد هذا التاريخ.

وكشف محامي أسرة سلمى بهجت ضحية القتل غدرا على يد زميلها بمدخل عقار مجاور لمديرية أمن الشرقية في القضية المعروفة إعلاميا بفتاة الشرقية، أن المجني عليها تلقت 31 طعنة أودت بحياتها. 

وتابع: إن عدد الطعنات يؤكد وجود نية القتل والإصرار عليه، بدون وجود أي رحمة أو شفقة بالضحية.

وكانت أسرة سلمى بهجت المعروفة إعلاميا بفتاة الشرقية وصلت إلى محكمة جنايات الزقازيق،  لحضور ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل ابنتهم.

تشديدات أمنية

تشهد محكمة جنايات الزقازيق (الدائرة الرابعة)، تشديدات أمنية مشددة، لتأمين ثاني جلسات محاكمة إسلام محمد الطالب بالفرقة الثالثة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بمدينة الشروق بتهمة قتل زميلته فتاة الشرقية سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار بمدخل عقار سكني بجوار مديرية أمن الشرقية.
وقررت محكمة جنايات الزقازيق أول أمس الأحد تأجيل محاكمة المتهم بقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت وذلك بعد قرار المستشار ياسر سنجاب رئيس المحكمة بضم تقرير الملف الطبي الخاص بالحالة النفسية للجاني لأوراق القضية والمرافعة.

نص الإحالة

أمر النائب العام يوم الحادي عشر من شهر أغسطس الماضي بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

Advertisements
الجريدة الرسمية