رئيس التحرير
عصام كامل

30 دقيقة من المعاناة.. مفاجآت صادمة في وفاة الفنان جورج الراسي

جورج الراسي
جورج الراسي

فجر أحد شهود العيان على حادث المطرب  الراحل  جورج الراسي، مفاجآت جديدة حول الحادث الذي  أودى بحياة الراسي، وذلك  خلال لقائه في أحد البرامج التليفزيونية، حيث كشف  اللحظات الأخيرة  في حياة “المطرب”.

 

وترصد فيتو خلال السطور التالية أبرز تصريحات أحد شهود العيان على حادث المطرب جورج الراسي، والذي أكد أن المطرب تعرض لإهمال طبي جسيم حيث أن المسعفين لم يبذلوا أي مجهود لإنقاذه. 

 

وأكد الشاهد: "بأن قدم الراسي كانت عالقة في السيارة وكان هناك نبضا والمسعف رفض إخراجه من السيارة ومحاولة إنعاشه، مشيرًا إلى أنه كان يمكن إنقاذ المطرب إذا تم التعامل الفوري مع حالته وإيقاف النزيف الناتج عن بتر قدمه جراء الحادث.

 

وتابع أنه من واقع خبرته كـ “مسعف” يدرك تماما بأن الراسي تعرض لإهمال طبي من رجال الإسعاف والذين رفضوا للشاهد أن يحاول إنقاذه وإجراء إسعافات أولية له، قائلا: جورج كانت إيده باردة للغاية ولكن جسمه كان دافي، نافيا ما ذكره أحد أفراد فريق الإسعاف بوفاة الفنان فور الحادث.

 

30 دقيقة من المعاناة

وفي سياق متصل، كشف تلفزيون "الجديد" اللبناني،  الخميس الماضي، مفاجأة صادمة حول وفاة الفنان جورج الراسي، إثر حادث سير مروع.

 

وقالت القناة في تقرير لها: "إن الراسي ظل حيًّا لمدة 30 دقيقة عقب وقوع الحادث، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة".

 

وأوضحت أن "أحد الأشخاص كان مارًّا على الطريق بعد الحادث، وشاهد السيارة المحطمة، فنزل من سيارته ليطمئن على السائق ليتفاجأ أنه الفنان جورج الراسي".

 

وتابعت أن "شاهد العيان التقط صورًا للحادث وأرسلها إلى الفنانة نادين الراسي شقيقة جورج، واتصل بها إلا أنها لم ترد على اتصالاته، مشيرًا إلى أن الفنان اللبناني ظل حيًّا لنصف ساعة، أي إنه لم يمت فور اصطدامه بالحاجز الخرساني".

 

إسعافات أولية

وقالت القناة اللبنانية: إن "الشاهد اتهم الدفاع المدني بالتسبب في وفاة الراسي، بسبب أنه حينما وصل إلى مكان الحادث لم يجر أي إسعافات أولية، ولم يضع المصاب على جهاز الأكسجين".

 

وتُوفي "الراسي" فجر السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ39 عامًا، في حادث سير مروع، عند الحدود السورية اللبنانية، أثناء عودته من حفل غنائي أحياه، الجمعة، في سوريا.

الجريدة الرسمية