رئيس التحرير
عصام كامل

التغيير.. وتداعياته!

ليس فى كل الأحوال يكون التغيير ضرورة قصوى ولكن فى بعض الأحيان يمثل خطورة على منظومة العمل بشكل واضح وتكون عواقبه وخيمة.. وقد يكون التغيير مفيدا ويصب فى المصلحة العامة التى تعود بالنفع على الوطن والمصريين.. قرار التغيير لم يكن أمرا سهلا للقائمين عليه بل من المفترض أن يخضع لهدوء نفس وتفكير عميق وتحديد الأشخاص الذين تم اختيارهم للمنصب والمفاضلة بينهم واختيار الأنسب والأصلح دون الاهتمام بالوساطة والمحسوبية وتوزيع الهدايا والمكافآت على أصحاب الثقة وهم كثيرون..  

 

يرى البعض أن تعدد التغييرات فى أوقات زمنية لم تكن بعيدة شيء غير مستحب ويمثل خطورة على المؤسسات بمختلف مسمياتها بينما البعض الآخر يرى أن وجود قيادات فى مواقعها لفترات زمنية طويلة ثم الاستغناء عنها والاستعانة بوجوه جديدة ليس هو الحل فى دوران عجلة العمل والتقدم للأمام ولكن الأهم هو قيادات وطنية قادرة على العطاء والعمل عن كثب طوال فترة تولى المسئولية وليس قيادات عاشقة للصورة والمقال والخبر والتصريحات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع.. قيادات تعشق الأبهة والمنظرة بالركب الأرضى.. 

 

 

هذه الوجوه بنوعيها متواجدة معنا ليل نهار بعضهم قريب منا والآخر قد يكون بعيدا عنا، لكننا نعرف عنه ما لا يعرفه عن المكان الذى يشغله، فى النهاية أزعم كما يزعم الكثيرون أن سلبيات التغيير أكثر من إيجابياته، وبخاصة أن كل مسئول يعتبر المكان الجديد الذى يتبوأه يحق له أن يفعل أي شيء دون حسيب أو رقيب. والحديث بقية 

الجريدة الرسمية