رئيس التحرير
عصام كامل

حسناء هزمت الاستخبارات الروسية.. تفاصيل أبشع عملية اغتيال فى عمق موسكو| صور

داربا دوغينا
داربا دوغينا

اتضحت المعلومات الكاملة لتفاصيل أبشع عملية اغتيال تم تنفيذها فى عمق العاصمة الروسية "موسكو" نتج عنها تصفية داريا دوغينا، ابنة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المفكر إلكسندر دوغين، والذي يوصف بأنه العقل المدبر للرئيس.

اغتيال داريا دوغينا

وبالرغم من السمعة المعروفة عن جهاز الاستخبارات الروسية "كى جي بى" كجهاز معلوماتى محترف يمتلك مقومات عالية لتأمين الأمن القومى لموسكو داخليا وخارجيا، تمكنت شابة أوكرانية تعكس بطاقة هويتها عملها بجهة عسكرية من اختراق حواجز نخبة الجهاز الأمني الروسي العتيد الذي خدم فيه الرئيس فلاديمير بوتين، ووفق وسائل إعلام روسية أن منفذة عملية الاغتيال مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك شابان من مواليد 1979.

بطاقة هوية القاتلة

وتمت الجريمة بتدبير من الاستخبارات الأوكرانية، تؤكد الوثائق أن منفذة الجريمة تعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا.

وفى التفاصيل، أن الفتاة الأوكرانية منفذة الجريمة وصلت إلى روسيا في 23 يوليو الماضي، مع ابنتها صوفيا شابان من مواليد 2010، ومن أجل تحضير جريمة قتل داريا دوغينا والحصول على معلومات حول أسلوب حياتها، استأجرت المواطنة مع ابنتها شقة في موسكو في نفس البناية التي تعيش فيها الضحية.

تفخيخ السيارة

واستخدمت القاتلة المحترفة سيارة "ميني كوبر" لمراقبة القتيلة داريا دوغينا، وعند دخولها روسيا استخدمت أرقامًا لجمهورية دونيستك الشعبية، وفي موسكو استخدمت أرقاما كازاخستانية، وعند المغادرة استخدمت أرقاما أوكرانية، وفرت إلى استوانيا عقب تنفيذ العملية.

ناتاليا فوفاك

في يوم الجريمة، كانت ناتاليا بافلوفنا فوفك وابنتها في مهرجان تقليدي للأدب والموسيقى، حيث كانت دوغينا حاضرة كضيف شرف، وقامت منفذة العملية بوضع عبوة ناسفة أسفل مقعد قيادة سيارة "تويوتا لاند كروزر برادو" اعتادت دوغينا قيادتها لوالدها ألكسندر دوغين وكان هو الهدف الأساسي من عملية الاغتيال لأنه كان ينوي العودة معها فى ذات السيارة لكنه غير رأيه فى اللحظات الأخيرة، وتحركت نجلته بمفردها لتنفجر بها السيارة بعد 10 دقائق من مغادرة موقع الحفل الموسيقي.

عقل بوتين

من جانبه اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فى وقت سابق الاثنين، قتل داريا دوجينا ابنة المفكر  ألكسندر دوجين (عقل بوتين) جريمة دنيئة.

ونفت أوكرانيا صلته بالجريمة، وقال مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك: أؤكد أن أوكرانيا بالطبع ليست لها علاقة بهذا؛ لأننا لسنا دولة إجرامية، مثل روسيا الاتحادية.

 

 

الجريدة الرسمية