رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد أوروبا.. الجفاف يحاصر الصين ويجبر المصانع على الإغلاق

الجفاف يحاصر الصين
الجفاف يحاصر الصين

بعد أن تسببت موجة جفاف عاتية في أزمات كبيرة بقارة أوروبا أدت إلى انخفاض منسوب عدد من الأنهار والبحيرات في القارة العجوز، تسبب الجفاف في أزمات كبيرة ضربت الصين ادت الي انخفاض منسوب المياه في السدود الكهرومائية.


إغلاق المصانع


مددت السلطات الصينية إجراء تقنين الطاقة، والذي أجبر مصانع في جنوب غربي البلاد على الإغلاق، وذلك حتى الخميس المقبل على الأقل، بسبب انخفاض منسوب المياه في السدود الكهرومائية، وذلك بحسب إخطار نشرته قنوات إخبارية وشركة كهرباء محلية.

ويزيد ذلك خسائر الصين خلال أكثر فصول الصيف حرارة وجفافا منذ عقود.

وأفادت قناة "تينسنت نيوز" اليوم الإثنين بأن "الوضع المتوتر" لإمدادات الطاقة في مقاطعة سيتشوان "اشتد بشكل أكبر". ولم تعلن الحكومة الصينية الأمر صراحة، لكن التقرير تضمن صورة لإخطار الحكومة لشركات.

 

الجفاف في الصين

ذبول المحاصيل


أدى الجفاف والحرارة إلى ذبول محاصيل، وتسبب في انكماش أنهار، من بينها نهر اليانغتسي العملاق، وعطل حركة بضائع.

وستحاول الحكومة حماية محصول الحبوب خلال فصل الخريف، والذي يمثل 75 % من الإجمالي السنوي للصين، باستخدام مواد كيميائية لتوليد الأمطار، بحسب وسائل إعلام رسمية.

ويضيف الاضطراب إلى التحديات التي يواجهها الحزب الشيوعي الحاكم، والذي يحاول دعم النمو الاقتصادي المتراجع قبل اجتماع في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، حيث من المتوقع أن يحاول الرئيس شي جين بينغ منح نفسه ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات.

وطلبت السلطات من مصانع الرقائق الإلكترونية والألواح الشمسية والسيارات وسلع أخرى في سيتشوان إيقاف أو تقليل النشاط الأسبوع الماضي للحفاظ على الطاقة للمنازل، حيث زادت الحاجة لمكيفات الهواء وسط درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية.


وأغلقت المكيفات والمصاعد والأضواء في المكاتب والمراكز التجارية.
وقالت شركة "لير كيميكال" في إعلان عبر البورصة بمدينة شنتشن الجنوبية، إن مصانعها في مدينتي جينيانغ وقوانغآن في سيتشوان تلقت أمرا بمد العمل بإجراء تحصيص الكهرباء حتى يوم الخميس.
كما قالت بعض الشركات في وقت سابق إن الإمدادات المخصصة لعملائها لم تتأثر، بينما قالت شركات أخرى إن الإنتاج سينخفض.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية