رئيس التحرير
عصام كامل

"تجار المحمول" تطالب بفتح باب استيراد الموبايلات

الموبايلات
الموبايلات

طالب محمد طلعت رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية، بالسماح لتجار المحمول باستيراد الموبايلات بصورة طبيعية مثلما كان يحدث في الماضي.

وأكد طلعت على أهمية الهواتف المحمولة للمواطنين مشيرا إلى أنها ليست من الأجهزة الرفاهية بالنسبة للمواطنين كما أنها أصبحت جزءا أساسيا من معاملاتهم اليومية.

وأشار  رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية، إنه على الرغم من أهمية قرار الدولة بوضع قيود على استيراد بعض السلع الترفيهية الا أن إعادة فتحها سيفتح بابا جديدا لدخول الأموال على خزانتها نتيجة هذا الاستيراد. 

 

وأضاف رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية، في تصريح خاص لـ “فيتو”، أن الدولة تتحصل على 30% تقريبًا من جملة ما يتم استيرادها من الموبايلات على هيئة جمارك وضرائب ورسوم.

وأشار طلعت إلى أن الموبايلات كانت معفاة من الجمارك حتى شهر 11 الماضي، ولكن بعد ذلك تم فرض 10% جمارك، وبالنسبة للضرائب يتم تحصيل 14% ضريبة قيمة مضافة، بجانب 5% لصالح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ورسم تنمية 1% تقريبًا.

 

وتوقع  طلعت، وجود زيادة جديدة  في أسعار جميع أنواع الموبايلات داخل مصر خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع سعر الدولار الجمركي.

وأشار طلعت، إلى أن الزيادة الجديدة في أسعار الموبايلات تصل إلى 5% نتيجة وصول الدولار الجمركي إلى 19،19 جنيه بجانب زيادة الأعباء علي التجار ودفع رواتب عمالة.

وطالب رئيس شعبة المحمول بالغرفة التجارية بفتح الاستيراد للموبايلات، لأنه ليس سلعة ترفيهية كما يراه البعض، كما أن الاستيراد كان يدخل للحكومة 35% من قيمة السلع المستوردة جمارك وضرائب.

ارتفاع سعر الدولار الجمركي

وكان المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أكد  أن استمرار ارتفاع سعر الدولار الجمركي وتوقف الاعتمادات المستندية الخاصة بالمستوردين، تسببا في ارتفاعات كبيرة للسلع المستوردة خاصة تامة الصنع.

وأوضح بشاي أن الدولار الجمركي ارتفع ليسجل 19.19 جنيه، بعد أن كان يسجل 18.64 جنيه، وهو ما سيتسبب في ارتفاعات كبيرة بنسب متفاوتة على أسعار السلع المستوردة، مشيرًا إلى أن الدولار الجمركي يعبر عن سعر الدولار أمام الجنيه الذي تستخدمه الجهات الجمركية لتحديد قيمة البضائع المستوردة من أجل حساب الرسوم الجمركية بناءً عليه.

 

ولفت النظر إلى أن نسبة الزيادة فقط حتى الآن على السلع بعد زيادة الدولار بالبنوك والدولار الجمركي دون دفع جمارك على البضائع تصل إلى 30% منذ بداية تحرك سعر الدولار في مارس الماضي.

 

وطالب بشاي الجهات المعنية بقبول العملة الأجنبية "الدولار" من المستوردين لتوفير الوقت في فتح الاعتمادات، وذلك بعد قرار المركزي بمنع قبول الدولار من شركات الصرافة في العمليات الاستيرادية.

 

وأوضح بشاي، أن توفير المستوردين للعملة لفتح الاعتمادات المستندية سيؤدي إلى التخفيف على البنوك لتوفير العملة خلال الفترة الحالية وستحل ارتفاع الأسعار المستمر بالأسواق.

 

تطبيق نظام الاعتمادات المستندية

وأشار إلى أن جميع البضائع الموجودة حاليًّا في الأسواق بضائع مستوردة منذ بداية العام، ولم تدخل بضائع جديدة بالأسواق منذ مارس الماضي إلا بكميات قليلة جدًّا، منذ تطبيق نطام الاعتمادات المستندية الذي أقره البنك المركزي فبراير الماضي، الأمر الذي أدى إلى توقف البضائع تامة الصنع بشكل شبه تام، وما يتم بيه وتداوله الآن بضائع مستوردة منذ شهور، وأوشكت أن تنتهي في ظل أزمة الاستيراد.

وتابع: أن أسعار السلع المستوردة شهدت ارتفاعًا بنسبة تبدأ من 20 وتصل إلى 50% بالأسواق منذ مارس الماضي وحتى الآن، نتيجة أزمة الاعتمادات المستندية وزيادة الدولار.

وأوضح أن معظم السلع تامة الصنع تشهد نقصًا حادًّا بالأسواق نتيجة للتوقف شبه التام للعمليات الاستيرادية خاصة للسلع تامة الصنع مثل الأدوات الصحية، والأجهزة الكهربائية، والأدوات المنزلية، والأدوات المكتبية، والأخشاب، والأثاث، ولعب الأطفال، وقطع غيار السيارات.

الجريدة الرسمية