رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تتهم أمريكا بتطوير فيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

اتهم أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع في تطوير فيروس كورونا.

 

روسيا 

وقال نيكولاي باتروشيف،  إنه من غير المستبعد أن الولايات المتحدة التي تتهم الدول الأخرى بنشر جائحة فيروس كورونا، تحاول إخفاء دورها في تطوير هذا الفيروس.وكان ذلك في خطاب ألقاه باتروشيف في اللقاء السنوي الـ17 لأمناء مجالس الأمن لبلدان منظمة شنغهاي للتعاون.

 

وأضاف نيكولاي باتروشيف في حديثه:" نعارض قيام واشنطن بتحميل دول أخرى اللوم على إنشاء فيروس كورونا"، مؤكدا أنه لا يمكن استبعاد أن الولايات المتحدة تحاول بهذه الصورة تجنب المسؤولية وإخفاء دورها في تطوير الفيروس، وتحويل الانتباه عن أنشطتها الهادفة إلى زيادة النشاط البيولوجي العسكري.

 

وفي شهر يوينو الماضي، قال فريق من العلماء الذين دعتهم منظمة الصحة العالمية لفهم أصول جائحة فيروس كورونا إن النظرية التي تدعي أن يكون تسرب الفيروس من المختبر تحتاج إلى "مزيد من التحقيقات"، حسبما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.

 

منظمة الصحة العالمية 

ومع ذلك، في تقرير صدر، قال الفريق المدعوم من منظمة الصحة العالمية إنه لم يتلق أي بيانات جديدة من شأنها أن تسمح له بتقييم هذه النظرية بشكل أفضل.

 

اعترض أعضاء المجموعة من البرازيل والصين وروسيا على الدعوات لإجراء مزيد من التحقيق في نظرية "تسرب المختبر".


مجموعة ساجو 


وقال التقرير أيضًا أن البيانات المتاحة تشير إلى أن فيروس SARS-CoV-2 له أصل حيواني، مما يعني أنه انتشر بين الحيوانات في بيئة طبيعية، ولكن لا يمكن تحديد الحيوان الذي أصاب البشر ولا المكان الذي حدثت فيه هذه العدوى.

 

وقالت ماريتجي فنتر، رئيسة فريق منظمة الصحة العالمية وعالمة الفيروسات في جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا، في اتصال هاتفي مع الصحفيين قبل نشر التقرير: "في هذه المرحلة، لا يزال أقوى دليل حول انتقال العدوى حيوانيًّا". "ومع ذلك، فإن فيروسات السلائف التي تم تحديدها في الخفافيش ليست بالتأكيد قريبة بما يكفي لتكون الفيروس الذي انتقل إلى البشر".

 

وتمت كتابة التقرير بواسطة  المجموعة الاستشارية العلمية لأصول مسببات الأمراض الجديدة (SAGO)، وهي هيئة مكونة من خبراء من الولايات المتحدة والصين و25 دولة أخرى اجتمعت لأول مرة في العام الماضي بعد انتقادات واسعة النطاق لمنظمة الصحة العالمية والصين.

وأكد مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن التقرير لا يحتوي إلا على النتائج الأولية للمجموعة التي تم إنشاؤها لتقديم المشورة لأمانة هيئة الصحة العالمية. ولم تقم مجموعة ساجو بإجراء دراساتها الخاصة، ولكنها قامت بدلًا من ذلك بمراجعة الأبحاث الموجودة.

الجريدة الرسمية