رئيس التحرير
عصام كامل

داخل جيب تحاصره دول الناتو.. روسيا تنشر صواريخ فرط صوتية ومقاتلات

طائرات روسية
طائرات روسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، أنها نشرت طائرات مزودة بصواريخ فرط صوتية، في جيب كالينجراد المحاذي للاتحاد الأوروبي، والذي تحيط به عدد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي " الناتو".


صواريخ فرط صوتية 

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها: "في إطار اتخاذ تدابير إستراتيجية للردع الإضافي، أعيد نشر ثلاث طائرات ميج-31 مزودة صواريخ فرط صوتية في مطار تشكالوفسك في منطقة كالينينجراد".

 

ويشار إلى أن روسيا طورت برنامج صواريخها الفرط صوتية، مثل صواريخ "كينجال" و"زيركون" والتي تندرج في إطار أسلحة جديدة طورتها موسكو، والتي قال بوتين عنها إنها "لا تقهر" لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو.

 

ونشبت أزمة في  جيب كالينجراد الخاضع للسيطرة الروسية، بعد قرار ليتوانيا بمنع مرور البضائع الروسية إلى الجيب، بحجة العقوبات المفروضة عليها.

 

جيب كالينجراد

ويرى الكثير من الخبراء العسكريين، أن كالينجراد بمثابة الشوكة التي تضعها روسيا في ظهر حلف شمال الأطلسي.

 

وليس مشكلة جيب كالينجراد فقط التي قد تشعل فتيل حرب بين روسيا والناتو، وأيضًا يوجد أرخابيل سفالبارد النرويجي، والتي قررت الحكومة النرويجية في وقت سابق منع عبور السفن الروسية المتجهة إلى الأرخبيل ضمن حزمة العقوبات.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين الروس المتواجدين هناك بموجب معاهدة دولية تنظم تشارك عدة دول في استثمار موارد وثروات الأرخبيل.

 

وأصبحت منطقتي كالينجراد وسفالبارد من أخطر المناطق في العالم نظرا لاشتراكهم مع حدود دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، وفي حال قيام موسكو بأي عمل عسكري ضد أي من ليتوانيا أو النرويج، فإن ذلك بمنزلة إعلان الحرب العالمية الثالثة.

ليتوانيا والنرويج

وتعهدت السلطات الروسية بالرد على الإجراءات التي اتخذتها دولتي ليتوانيا والنرويج، ولكن يبقى التساؤل الأهم، ما هو طبيعة هذا الرد، هل سيغلب عليه الطابع العسكري أم الطابع الاقتصادي كما فعلت روسيا مع دول سابقة عن طريق قطع الإمدادات النفطية.

الجريدة الرسمية