زوج في محكمة الأسرة: سافرت ورجعت لقيت الشقة على البلاط وشقى عمري راح

سافر للغربة لتوفير متطلبات منزله، كان يرسل مرتبه والحوافز لزوجته بالدولار كل شهر، وحرر لها توكيل كي تتمكن من القبض، ولكنها خلت به وسرقت شقى عمره.

يقول الزوج: تزوجت منذ 20 عاما، وأنجبت 4 أطفال، وكنت أعيش حياة مستقرة إلى حد كبير، سافرت كي أستطيع توفير متطلبات المنزل، كنت أطمئن عليها كل ساعتين وأكلمهم فيديو، كي لا يشعرون بالغربة، وخلال عام كامل كنت أحرم نفسي من متطلبات الحياة، كنت أكلها - لقمة بملح -  كما يقولون، وبكرم الله استطعت تنفيذ المشروع الذي كنت أحلم به وأزيد من دخلي كي أمن مستقبل أبنائي.

وتابع: وفي أحد الأيام، طلبت مني زوجتي تغيير الأنتريه وغرفة النوم، ولكني رفضت لأنني احتاج الفلوس في أمور أهم مما تفكر فيه، واختلفت معها واشتد الخلاف لدرجة أنها كانت تتصل بمعدل  كل 5 دقائق لتجديد الخناق، وتركت المنزل بعدما اخذت الفلوس والأولاد.

وأضاف: بعدما جئت مصر اكتشفت أن الشقة عللا البلاط، وشقى عمري كله راح، قولت في قرارة نفسي إنها لحظة شيطان وستعود مرة أخرى، مر شهر والثاني والثالث والرابع ولكن دون جدوى فقد رفضت العودة.

واستكمل: أصيب أبي بمرض في الكبد وكانت مصاريفه كثيرة، اتصلت عليها وطلبت منها 5 آلاف جنيه كي استطيع علاج والدي رفضت وقالت لي جملة بنفس النص "مش هديك جنيه واطلع اشحت عليه"، استطعت جمع مبلغ العلاج من زمائلي ولكن والدي وافته المنية.

واختتم: طلبت منها رؤية أولادي ولكنها رفضت وقالت لي "عندك للمحكمة ليها 7 أبواب"، رفضت اللجوء للمحكمة كي لا أقف أمام أم أطفالي في المحاكم، ولكني فوجئت أنها رفعت دعوى خلع وتبديد قائمة المنقولات، وتم الخلع وقضت المحكمة بنفقة 1000 جنيه، كما حكمت برد القيمة المالية لقائمة المنقولات، رغم أنها أخذت العفش كله ولكنها قالت للمحكمة أنني بعته، فقررت رفع دعوى استشكال لدعوى قائمة المنقولات.