رئيس التحرير
عصام كامل

لم يتبق منها سوى الجمجمة.. أب يقتل نجله بطريقة وحشية ويحرق جثته في قليوب

جثة - صورة أرشيفية
جثة - صورة أرشيفية

أقدم أب على جريمة قتل بشعة حيث قتل طفله وأقدم على حرق الجثة ولم يتبق منها سوى الجمجمة بقليوب، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بتلقي بلاغ بقتل عاطل لنجله وتقطيع جثته وإحراقها بمنطقة منطى في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية التابعة لدائرة المركز.

تم إخطار اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، وتشكل فريق بحث بقيادة المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، وبالمعاينة والفحص تبين قيام المتهم "ي.ف.ا" بقتل نجله "ا" البالغ من العمر 11 عامًا، وأنه قام بقتله ووضعه داخل غرفته على الفراش لمدة 5 أيام، وعندما لاحظ أن الجثة بدأت تظهر عليها حالة تعفن خاف من إبلاغ الجيران عن جريمته فقام بتقطيعها ووضعها داخل شيكارة وأحرق الجثة بجوار الدائرى.

وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بجريمته، وتم الذهاب وقوة أمنية للمكان الذي تمت فيه الحرق لم يجدوا سوى الجمجمة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

 

القتل العمد

والقتل العمد يتحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة".

والظروف المشددة في جريمة القتل العمدي، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد - هو تربص الجاني فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين - وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهي الإعدام أو السجن المشدد.

الجريدة الرسمية