وضع الممثلة الأميركية آن هيش على أجهزة الإنعاش بعد تدهور صحتها

وُضعت الممثلة الأميركية آن هيش على أجهزة الإنعاش، بعد تعرضها لإصابة في الدماغ بحادث سيارة قبل أسبوع، ومن غير المتوقع نجاتها، وفقا لبيان صادر نيابة عن عائلتها وأصدقائها.

ووفقا للبيان، فإن الممثلة، في غيبوبة وفي حالة حرجة، ووضعت على أجهزة دعم الحياة لاحتمال التبرع بأعضائها.

قال البيان إن هيش، التي دخلت مستشفى مركز جروسمان للحروق في مستشفى ويست هيلز شمال لوس أنجلوس، تعاني من "إصابة شديدة في الدماغ بسبب نقص الأوكسجين".

وأضاف البيان: "ليس من المتوقع أن تنجو، لقد كان اختيارها منذ فترة طويلة التبرع بأعضائها، ويتم إبقاؤها على أجهزة دعم الحياة لتحديد ما إذا كان أي منها قابل للزراعة"، وفقما نقلت "الأسوشيتد برس".

وفي صباح يوم 5 أغسطس، اصطدمت سيارة هيش بمنزل في أحد الأحياء غرب لوس أنجلوس ما أدى لاندلاع حريق في بالمركبة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت الشرطة إنها تحقق بشأن قيادة هيش للسيارة تحت تأثير المخدرات.

ولفت المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس جيف لي، إلى أن المحققين أخذوا عينة من دمها ووجدوا مخدرات في جسدها.

وقالت الشرطة إنها لا تزال تجمع الأدلة من الحادث، وأنها ستقدم القضية إلى النيابة إذا كان هناك ما يبرر ذلك عند اكتمال التحقيق، فيما رفض ممثل عن هيش التعليق على التحقيق.

ويوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم هيش، هيذر دافي بويلستون، إنها كانت في غيبوبة منذ وقوع الحادث، مع حروق تتطلب جراحة وإصابات في الرئة تستلزم استخدام جهاز التنفس الصناعي.

وأفادت بويلستون في بيان يوم الخميس: "كان لها قلب كبير وقد لمست كل شخص التقت به بروحها الكريمة، سوف نتذكرها وسنفتقد بشدة لنورها".

وتعد هيش البالغة من العمر 53 عاما، من بين أبرز نجوم السينما في هوليوود في أواخر التسعينيات، حيث لعبت أدوار بطولة أمام جوني ديب (دوني براسكو) وهاريسون فورد (ستة أيام، سبع ليال).