رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زي النهاردة.. حل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان بحكم قضائي

علم الإخوان
علم الإخوان

في مثل هذا اليوم من عام 2014 أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا بحل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، لتنهي بذلك مسيرة الحزب الإخواني الذي اتهمته لجنة شئون الأحزاب بتخزين السلاح والانطلاق من المقرات للهجوم على الأمن والخروج عن المسار السياسي للعنف والتطرف والإرهاب. 

 

عن الحزب 

تأسس يوم 6 يونيو 2011، وتبنى أيدولوجية الإخوان، إذ أعُلن في فبراير 2011 وبعد أيام قليلة من تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك على لسان محمد بديع المرشد العام للجماعة المحبوس الآن على ذمة قضايا عزم الإخوان تأسيس الحزب. 

فاز حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب 2011-2012 بأغلبية في الفردي وأغلبية نسبية في القوائم وحصل على إجمالي 213 مقعد في مجلس الشعب، واتهم الحزب أنذاك بتحقيق هذه النسب باستخدام الدين وحاجة الفقراء للمواد الغذائية في الحصول على هذه النسبة. 

 

حل الحرية والعدالة  

عقب أحداث 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أُقيمت دعوى قضائية تطالب بحل الحزب بسبب تحريض الإخوان على العنف وانخراط قطاعات منها في عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.

في 9 أغسطس 2014 حكمت المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب، واستجابت المحكمة لقرار لجنة شؤون الأحزاب، الذي قررته بناءً على القرارات الصادرة من النائب العام بشأن ارتكاب قيادات وأعضاء حزب الحرية والعدالة، جرائم جنائية تمثلت في القتل والعنف والإرهاب ضد المواطنين، واستخدام مقرات الحزب في تخزين الأسلحة والمولوتوف والذخائر بما يتنافى مع القانون ونصوصه رقم 40 لسنة 77 بتنظيم عمل الأحزاب السياسية

يذكر أن ثورة يناير منحت الإخوان فرصة تاريخية في تأسيس حزب سياسي بعد عقود من عدم الاعتراف بها.

كانت الجماعة حاولت الحشد لتأسيس حزب سياسي عام 1996 بالضغط على السلطة، وقابل نظام مبارك التحركات الإخوانية بعملية اعتقالات واسعة في صفوف الجماعة إذ كان يعتبر الحزب امتدادا سياسيا لحركة الإخوان ومشروعها الديني الذي يرفضه الدستور. 

Advertisements
الجريدة الرسمية