رئيس التحرير
عصام كامل

10 أسباب تعينك على الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة
الخشوع في الصلاة

الدعاء هو أساس العبادة، وهو خير دليل على شدة إيمان العبد المسلم بربه الكريم سبحانه وتعالي، إذ أن المؤمن عندما يتوجه إلى بارئه بالدعاء، فإنه يناجيه ويطلب منه الخير والصلاح سواء في الدنيا أو الآخرة.

ووعد رب العالمين من يدعوه بيقين وبإخلاص تام بأن يستجيب لهم دعاءهم ويتطلب استجابة الدعاء توافر مجموعة من الشروط الهامة والتي يأتي قي مقدمتها الإخلاص لوجهه تعالى، وعدم الدعاء إلا بالخير وتجنب الدعاء بالشر، وهناك العديد من الأدعية التي جاءت في السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، منها ما يمكن للمسلم قولها وقتما يشاء، وهناك أدعية آخري مخصصة لوقت بعينه، مثل الأدعية الخاصة بالصلاة.

وتعريف الخشوع في الصلاة هو أن يقوم العبد بالصلاة لبارئه من قلبه وكافة جوارحه، فيكون متذللا إليه، لا يفكر في أي شيء من الأمور الدنيوية أو الحياتية الخاصة به، وإنما يكون كل تفكيره وتركيزه في قدرته تعالي وعظمته ورحمته، والشعور بالضعف وقلة الحيلة أمام الواحد القهار.

والخشوع في الصلاة من الأمور الواجبة، فلا يجوز للعبد المسلم أن يقوم بتأدية الصلوات المفروضة عليه بدون خشوع، بل إنه سوف يأثم على هذه الصلاة الباردة التي يؤديها كمجرد حركات فقط دون أي خشوع، وهذا ما يستوجب على كافة المسلمين أن يكونوا خاشعين في صلاتهم، وللوصول إلى ذلك لابد من مراعاة بعض العوامل الهامة والتي سنتعرف عليها في السطور القادمة.

أسباب الخشوع في الصلاة

الإيمان التام بالمولى عزوجل وبقدرته وعظمته، والاستشعار الدائم بمراقبته لنا في كافة الأفعال والتصرفات التي نقوم بها

الإيمان بأهمية الصلاة ومكانتها العظيمة، وعظمة اللحظة ألتي يقف فيها العبد بين يدى مولاه ليدعوه ويناجيه.


محبة فريضة الصلاة والاستعداد الدائم لها ولتأديتها على النحو الأمثل وبالطريقة الصحيحة

المعرفة المطلقة للأحكام الخاصة بالصلاة ومبطلاتها، فلا يمكن للعبد أن يقوم بتأدية صلاته على النحو الصحيح إذا لم يكون على علم ودارية بذلك.

الابتعاد عن الانشغال بأي أمر آخر غير الصلاة، ومن الأفضل أن يقوم المصلي باتخاذ مكانا يخلو من الناس حتى يمكنه تأدية صلاته بالطريقة الصحيحة دون أن يشغله أحدا أو يؤثر عليه

تأدية تكبيرة الإحرام بخضوع وتذلل، وذلك لإدراك العبد مع قوله ” االله أكبر”

أداء دعاء الاستفتاح وفهم المعاني الخاصة به بشكل جيد والتأمل بها.

التجويد أثناء القيام بقراءة القرآن الكريم، والتدبر بمعاني الأيات التي يتم قراءتها في الصلاة والتفكر فيها

 الركوع والسجود بخضوع وتذلل للمولى والشعور بالحاجة الدائمة لرحمته عزوجل وثوابه.

التشهد في الصلاة يجب أن يكون نابعا من قلب العبد، وعليه أن يعي ويفهم معنى التشهد بالطريقة الصحيحة
 

الابتعاد عن التفكير في أي من الأمور الدنيوية، فالعبد يجب عليه أن يترك دنياه خلف ظهره قبلما يبدأ صلاته.

الحرص على أداء النوافل، والتي تعمل على زيادة القرب والصلة بين العبد وربه وبالتالي تعلقه به تعالي، وزيادة خشوعه. 

الجريدة الرسمية