رئيس التحرير
عصام كامل

رجال الأعمال المصريين: إنشاء مجمع لإنتاج البولي إيثيلين يخدم الصناعة الوطنية.. واتحاد الصناعات: يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد

عمرو فتوح نائب رئيس
عمرو فتوح نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء مجمع صناعي لإنتاج "البولي إيثيلين"، لسد احتياجات السوق المحلى من المكونات الصناعية التي تدخل في عملية التنمية والإنتاج في العديد من القطاعات الحيوية، إلى جانب تخفيض فاتورة الاستيراد حيث من المنتظر أن يساهم في إنتاج جزء كبير من المستلزمات الصناعية المستخدمة فى العديد من القطاعات، كقطاع التحول الرقمي من خلال إنتاج جميع أعمال ومستلزمات الفايبر من كابلات، إلى جانب قطاع النقل الحديث مثل القطار الكهربائي السريع والمونوريل، كما أنه سيوفر حوالى 35% من الاحتياجات الصناعية الخاصة بالبنية الأساسية في مبادرة "حياة كريمة" عوضًا عن استيرادها من الخارج

جمعية رجال الأعمال المصريين

وقال عمرو فتوح نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء أكبر مجمع صناعي للبولي إيثيلين في مصر يخدم الصناعة الوطنية وزيادة نسبة المكون المحلي، كما يأتي استجابة لمناشدتنا للحكومة في أكثر من لقاء بإقامة صناعات تكاملية ومستلزمات الإنتاج والخامات ومنها صناعات البتروكيماويات لتوفير احتياجات الصناعة المحلية.

واضاف فتوح،:«نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي علي سماعه لمطالب جمعية رجال الأعمال المصريين وعلي هذا التوجه الهام وفي مصلحة الصناعة، ونتمني إقامة مصانع أخري لكافة الخامات ومستلزمات الإنتاج خاصة خامات البوليمر ».

وأكد نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، أن إنشاء مجمع لصناعة البولي إيثيلين والتوجه نحو إقامة صناعات لإنتاج باقي خامات البوليمر يحدث فرقا مع الصناعة بشكل قوي وفي وقت قريب من حيث تنافسية الأسعار لخفض تكلفة الإنتاج وايضا تقليل فاتورة الاستيراد وبالتالي تعميق الصناعة وزيادة الصادرات.

تعميق الصناعة  المحلية

ومن جانبه أكد أيمن النجولى رئيس شعبة تشكيل وتشغيل المعادن بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، ان الشعبة تستهدف تعميق الصناعة  المحلية من خلال إحلال منتجات محلية من الأسلاك المجلفنة والمسامير بدلا من المستوردة بما يساهم في زيادة القيمة المضافة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الغرفة يوم الأحد الماضي بمقر اتحاد الصناعات  وبحضور مصنعى ومنتجى ومستوردى المسامير.

واشار النجولى الى ارتفاع فاتورة واردات مصر من المسامير رغم وجود مصانع محلية قائمة فى تلك الصناعة فضلا عن الورش الاخرى غير الرسمية والتى تشارك ايضا فى تلك الصناعة، مشيرا الى ان الاجتماع يستهدف التكامل مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج تكامل بين قطاعات الصناعة.

ولفت الى ان عدد من المصنعين إلى أن أحد التحديات التى تواجه صناعة المسامير تتمثل في ارتفاع السعر بالسوق المحلى، فضلا عن عدم توافر الكميات.

وعلى جانب اخر أكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن " المسامير" تعد أحد مكونات الإنتاج الهامة والأساسية  بكافة الصناعات المختلفة" الأجهزة والآلات وغير ذلك، لافتا إلى أن الغرفة تتبنى مبادرة متعلقة  بالتكامل الصناعي  بهدف المساهمة في تعميق التصنيع المحلي.

وقال المهندس إن الغرفة بدأت أولى اجتماعاتها فى إطار تلك المبادرة مع مصنعي ومستوردي قطاع صناعة  المسامير  بما يحقق نوعا  التكامل والتعاون بين الطرفين بهدف تعميق التصنيع المحلي وتقليل الواردات من هذا البند.

الصناعات الغذائية

ومن جانبه أكد  الدكتور محمد أنور عضو غرفة الصناعات الغذائية  باتحاد الصناعات المصرية أن استخدام المكملات يعد أمر هام للعديد من الفئات مثل "الحوامل والمرضعات والأطفال وكبار السن وذلك لتعويض بعض النقص الذي يحدث في الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم بكميات خاصة تختلف من نوع لآخر.

وأضاف أنور أنه من المفترض ان يتناولها الأشخاص في وجباتهم اليومية وذلك  نظرا لعدم اتباع وجبات صحية او لزيادة الاحتياج نتيجه حمل او مرض مثلا فيكون الحل بتناول المكملات الغذائية لتعويض هذا النقص.

وأوضح أنور  لـ فـيـتو أن  المكملات الغذائية انتشر استخدامها لكل فئات الشعب المصري اثناء فترة كورونا وذلك  بهدف رفع المناعة ومكافحة انتشار الوباء

مكملات لبناء العضلات
 

وتابع أن هناك مكملات تخص فئة الرياضيين والذين يعتمدون علي المكملات لبناء العضلات وزيادة التحمل ورفع مستواهم الرياضي ومن المهم جدا الاهتمام بتناول المكملات الرياضية بالجرعات الصحيحة تفاديا لحدوث اي تأثيرات سلبية والتي قد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان.

مليار جنيه
 

وأضاف عضو غرفة الصناعات الغذائية  باتحاد الصناعات المصرية أن حجم استهلاك السوق المصري من المكملات الغذائية يقترب من  المليار جنيه  تقريبا، لافتا إلى أن أكثر من نصف هذا الإنتاج هو إنتاج محلي، بعد أن بدأت الدولة في إجراءات عملية لتوطين صناعة المكملات حيث بدأت بإنشاء هيئة سلامة الغذاء المصرية لأول مرة عام ٢٠١٨ والتي كان لها الفضل في صياغة اللوائح الجديدة المنظمة والمشجعة لتوطين صناعة المكملات الغذائية في مصر.

20 مصنعا
 

وأشار إلى أنه يوجد حاليا حوالي ٢٠ مصنعا مرخصين لإنتاج المكملات الغذائية بجانب حوالي ٥٠ مصنع أدوية مسموح لها بإنتاج المكملات بشروط معينة، لافتا الى  ان هناك  حوالي ١٠ مصانع جديدة حاليا تحت الإنشاء أو الترخيص من هيئة سلامة الغذاء وهو الأمر الذي سيرفع من معدلات الإنتاج المحلية ويقلل من استيرادها.

زيادة الإقبال في الصيف
 

ولفت عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية إلى أن  فترة الصيف تتميز بالإقبال على النوادي والأنشطة الرياضية عامة وهو ما يزيد استهلاك المكملات في فترة الصيف مؤكدا ضرورة الالتزام بالجرعات المنصوص عليها من المصنع وعدم الانصياع لأي شخص يخالف هذه التعليمات.

وأكد أنه مما يدعم ركائز هذه الصناعة الوليدة في مصر توحيد التشريعات ودعم الإجراءات واللوائح التي تصدرها هيئه سلامة الغذاء المصرية وكذلك العمل علي توفير مدخلات الانتاج وتسهيل دخولها لمصر ودعم الاجراءات التي تزيد من الفرص التصديرية للمكملات المصرية التي نالت اعجاب وثقة العديد من المستخدمين داخل وخارج مصر.

وحول انواع المكملات الغذائية قال أنور إنها  كثيرة منها الفيتامينات والمعادن وكذلك الأحماض الامينية وخلاصات بعض النباتات وتختلف ايضا في أشكالها فبعضها يوجد في شكل اقراص او كبسولات أو أشربة أو بودريات وقطع حلوي وكل ذلك يكون مدعم بعناصر غذائية مفيدة للإنسان موضحا أنه قبل إنشاء هيئة سلامة الغذاء عانت هذه الصناعة من التهميش وعدم الانضباط والعشوائية مما جعل العديد من الأشخاص يستخدم المكملات المستوردة فقط لضمان الجودة والكفاءة ولكن اختلف الأمر بعض تنظيم الصناعة وفقا لتعليمات واشراف هيئة سلامة الغذاء.

الجريدة الرسمية