رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تصادق على إقامة منطقة صناعية مشتركة مع الأردن

 رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد

صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على إقامة منطقة مشتركة للتصنيع والتوظيف باسم ”بوابة الأردن“، عند الحدود الأردنية مع إسرائيل.

وقالت الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن ”الحكومة صادقت على اقتراح رئيس الوزراء ووزير التعاون الإقليمي، للإسراع في تنفيذ مشروع بوابة الأردن“، موضحة أن ”المنطقة الصناعية المشتركة بين إسرائيل، والمملكة الأردنية الهاشمية، جاءت كجزء من المشروع الذي ظهر كفكرة في محادثات اتفاقية السلام 1994“.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إنه ”بعد 28 عامًا من توقيع اتفاقية السلام مع الأردن، نتقدم بعلاقات حسن الجوار بين البلدين خطوة إلى الأمام، وهذا إنجاز سيسهم بشكل كبير في تنمية المنطقة وتعزيزها“، مضيفًا أنه ”تم الانتهاء من التفاصيل النهائية لهذا المشروع الأسبوع الماضي، خلال زيارتي إلى عمان مع الملك عبد الله“.

ويهدف المشروع لإنشاء منطقة صناعية مشتركة، تقام في الجانب الأردني منها مصانع إسرائيلية وأردنية، في حين سيشكّل الجانب الإسرائيلي جبهة داخلية لوجستية وقاعدة لنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية.

وخلال الفترة الماضية وضمن التجهيز للمشروع، تم إنشاء جسر بين الجهتين، لمرور البضائع والمشاة، وفق بيانات صدرت عن الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب البيانات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية، يهدف إنشاء المنطقة الصناعية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن وإسرائيل، وبما يتماشى مع ذلك التعاون والاستقرار في المنطقة، كذلك، ستوسّع هذه المنطقة الصناعية نطاق إمكانيات العمل بالنسبة للسكان في إسرائيل والأردن.

ووفق البيانات، تعتمد المنطقة الصناعية على مبدأ التجارة الحرّة بين الدول والولايات المتحدة، حيث سيتم في إطارها منح إعفاء من الجمارك للمنتجات التي يتم إنتاجها في المنطقة الصناعية وتصديرها للولايات المتحدة.

تأتي المصادقة على المشروع بعد أيام قليلة من لقاء عقده رئيس الوزراء يائير لابيد، مع العاهل الأردني عبدالله الثاني في قصر الضيافة بالعاصمة عمان.

وذكرت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية أن هذا اللقاء الأول للابيد كرئيس للوزراء مع العاهل الأردني، حيث كان التقى به سابقا قبل توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، كما ناقش الجانبان العديد من القضايا الثنائية والمصالح المشتركة وتحسين العلاقة طويلة الأمد، ومشاريع مشتركة، إلى جانب الفرص لإمكانية التوصل لاتفاق سلام.

الجريدة الرسمية