رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرا الاتحادين الأوروبي والإفريقي للطاقة يزوران متحف الحضارة

وزيرا الاتحادين الأوروبي
وزيرا الاتحادين الأوروبي والإفريقي يزوران متحف الحضارة

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وزير الاتحاد الأوروبي للطاقة 
‏   Prof.Josep CoL I Carpo، ووزير الاتحاد الإفريقي للطاقة H.E Pekim krasnI، وذلك على هامش زيارتهما الحالية إلى مصر، وذلك استمرارًا لتوافد الزيارات الرسمية والاهتمام الدولي للتعرف على حضارة مصر العريقة.

وكان في استقبالهما الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والذي رحب بهما وتحدث معهما عن المتحف وأهدافه ورسالته وأنشطته الثقافية المختلفة، وما يضمه من كنوز أثرية يتم عرضها وفقًا لأحدث أساليب العرض المتحفي المتبعة في العالم، لتبرز مكانة المصري القديم ومساهمته في بناء الحضارة الإنسانية.

المتحف القومي للحضارة

وقام الوزيران بجولة داخل قاعات المتحف، بمرافقة الدكتورة فاطمة بكار مدير إدارة التوثيق الأثري بالمتحف، شملت قاعات العرض المركزي وقاعة النسيج المصري وقاعة المومياوات، وخلال الجولة تم استعراض وسائل العرض الحديثة من فتارين مجهزة بأنواع إضاءة صديقة للأثر وشاشات لعرض أفلام ذات صلة بموضوع كل أثر، وأهم معالم الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحالي.

وفي نهاية الزيارة قدم الدكتور أحمد غنيم للضيوف، هدايا تذكارية، حيث أعربا الوزيران عن سعادتهما بهذه الزيارة وتمنياتهما بالقيام بزيارة المتحف مرة أخرى.

وتأتي تلك الزيارة في إطار الاهتمام والمكانة الدولية التي يحظى بها المتحف منذ افتتاحه في أبريل ٢٠٢١، واستقباله للمومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير، باعتباره أحد المقاصد السياحية الهامة التي تمثل السياحة الثقافية والأثرية.

وتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مكتبة المتحف المصري بالتحرير، وذلك للوقوف على حالتها الراهنة تمهيدًا للبدء في مشروع تطويرها وتحويلها إلى متحف ومكتبة لأمهات الكتب في علم المصريات.

وشملت الجولة تفقد القاعات المختلفة للمكتبة فى الطابقين الأرضي والعلوى.

المتحف المصري بالتحرير

وخلال الجولة، أكد الدكتور خالد العناني على البدء الفوري في مشروع تطوير ورفع كفاءة المكتبة للإنتهاء منه في أقرب وقت، مع التأكيد على الإحتفاظ بالطابع الأثري العريق لها وبما يتناسب وتاريخها ومكانتها العلمية والأثرية حيث أنها من أقدم المكتبات التي خصصت لحضارات مصر والشرق الأدنى القديم.

ويهدف مشروع تطوير المكتبة إلى تحويلها إلى متحف ومكتبة لأمهات الكتب في علم المصريات مع توفير قاعة للقراءة للمثقفين وكبار الزوار.

مكتبة متحف التحرير

ويتضمن المشروع نقل الكتب والدوريات العلمية الموجوده بها إلى المتحف المصري الكبير وإتاحتها للباحثين والدارسين، وفقا لقرار  مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، مع الإحتفاظ بأمهات الكتب مثل كتاب وصف مصر الذى يحتوى على 28 جزء من الطبعة الأولى منه، وكتاب شامبليون عن آثار مصر والنوبة وكتاب لبسيوس لأكبر بعثة اكتشافات أثرية فى مختلف أنحاء مصر، وسوف يتم ترميم هذه الكتب وتوثيقها بطريقة علمية وإعداد بطاقة تعريفية لكل كتاب منها.

كما سيشمل مشروع التطوير رفع كفاءة قاعات المكتبة والإضاءة الأصلية بها والأرفف الخشبية الخاصة بالكتب مع عرض الأدوات التراثية القديمة بها مثل التليفون اليدوي واللافتات الإرشادية الخاصة بالمكتبة.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية