رئيس التحرير
عصام كامل

ختام فعاليات الدورة الأولى للتربية العسكرية بجامعة الدلتا التكنولوجية

جانب من الدورة
جانب من الدورة

اختتمت فعاليات الدورة الأولى للتربية العسكرية بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والتى يُحاضرها المقدم أ.ح.هانى محمد مصدق مساعد المستشار العسكرى لمحافظ المنوفية،وذلك بحضور الدكتور محمود سالم عميد الكلية، وحافظ الحنفى منسق التربية العسكرية بالكلية.

 

يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورعربى السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، وفى إطار اهتمام الجامعة بالتوعية المستمرة للطلاب بالدور الوطنى الفعّال والجهد الذى يبذله أفراد القوات المسلحة للدفاع عن أرض الوطن.

الصراع العربى الإسرائيلي

تضمنت فعاليات دورة التربية العسكرية عدة محاضرات شملت العديد من الموضوعات منها: اللياقة البدنية والصحة العامة،الأهمية الإستراتيجية لسيناء،اسباب ونتائج حرب أكتوبر،بالإضافة إلى المخططات الإستراتيجية لتقسيم الوطن العربي.

 

كذلك تناولت الدورة الحديث عن الصراع العربى الإسرائيلي،أسباب ونتائج حرب أكتوبر،التحديات والتهديدات للأمن القومى المصرى،فضلًا عن شبكة الإنترنت ومخاطرها،بالإضافة إلى جزء عملى يتضمن بعض التدريبات منها:طابور اللياقة البدنية، الجرى،تحية العلم، وتم تكريم الطلاب المتميزين بالدورة.

تنمية روح الولاء

وأكد الدكتورعربى كشك حرص الجامعة على تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وترسيخ الروح الوطنية لدى الطلاب وتأهيل الطالب بدنيًا ونفسيًا لاستعداده للإنخراط فى الخدمة الوطنية طبقًا للمراحل التجنيدية المختلفة،بالإضافة إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعى، مؤكدًا لأبنائه الطلاب اهمية الانتماء للوطن وحبه وبذل الجهد فى رفعته.

 

كما أكد رئيس الجامعة على الإهتمام بتعزيز السمات الشخصية والمهنية للطلاب،وتعليمهم الإلتزام والانضباط واحترام الوقت، مشيرًا الى حرص الجامعة على تكوين الشخصية المتكاملة لهم ؛لتخريج جيل قادر على صناعة المستقبل.

 

بينما أشاد الدكتور محمود سالم بإجتهاد والتزام الطلاب والانضباط الذاتى لهم خلال فعاليات الدورة مؤكدًا على اهمية دورات التربية العسكرية لتنمية روح الإنتماء والوطنية لديهم، موجهًا الشكر الى المقدم ا.ح.هانى محمد مصدق وادارة التربية العسكرية بالكلية على مابذلوه خلال الدورة متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.

يُذكر ان دورة التربية العسكرية أقيمت فى الفترة من ١٦ يوليو إلى ٢٨ يوليو ٢٠٢٢، وضمّت ١٨٦ طالبًا.

الجريدة الرسمية