رئيس التحرير
عصام كامل

من اليوجا وفنون القتال إلى السماء.. من هي سارة صبري أول رائدة فضاء مصرية؟

سارة صبري اول رائدة
سارة صبري اول رائدة فضاء مصرية

سارة صبري.. مهندسة مصرية شابة  انضمت إلى طاقم رحلة “نيو شيبرد” التي من المقرر  أن تنطلق إلى الفضاء قريبًا، وتضم 5 رواد يمثلون الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال والمملكة المتحدة، لتصبح أول رائدة فضاء مصرية تطير إلى الفضاء.

 فمن هي سارة صبري التي تعد أول رائدة مصرية إلى الفضاء وثاني عربية تشغل ذلك المنصب.

سارة  واحدة من النساء التي لها بصمة في مجال الفضاء  ففي البداية اهتمت بدراسة تخصص البكالوريوس  في الهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ومن ثم انتقلت إلي دراسة الهندسة الطبية الحيوية في الماجيستير من بوليتكنيكو دي ميلانو، ومن ثم اهتمت بدراسة الدكتوراة تخصص علوم الفضاء مع التركيز على تصميم بدلة الفضاء، ليس ذلك فحسب بل كان لها البصمة الحاضرة في العمل على تدريب العديد من الأشخاص من أجل السفر للفضاء مع وكالة الفضاء المصرية.

مدربة يوجا 

عملت سارة صبري خلال دراستها في مصر كمعلمة يوجا، ومدربة كروس فيت، ومارست فنون القتال المختلطة لبعض الوقت، وفي عام 2016، سافرت الى عدة بلاد في إفريقيا للعمل التطوعي في مدارس ومنظمات مختلفة، بما في ذلك مركز تمكين المرأة في أوغندا.

خبرات أول رائدة فضاء 

لدي سارة صبري  خبرات ممتدة من الميكاترونكس والجراحة الروبوتية، إلى تطوير الخلايا الجذعية والبيواستروناوتكس، ثم مؤخرًا أصبحت أول رائدة فضاء تناظرية مصرية، ورائدة الفضاء التناظرية، هو مصطلح يعني القدرة على التدريب والمحاكاة على مهمات القمر والمريخ على الأرض، ويتلقى رائد الفضاء التناظري تدريبات حقيقية لرواد الفضاء في محاكاة ظروف مشابهة، كنوع من الاختبار أو النموذج المبدئي، لمهمة فضاء حقيقية، والغرض من هذا التدريب هو تحديد كل التفاصيل والكوارث المحتملة التى قد تتعرض إليها مركبات الفضاء.

مبادرات غير ربحية 

وأسست سارة صبري مبادرة الفضاء العميق، وهي شركة غير ربحية تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول وفرص البحث في الفضاء، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي لها، تزامنًا مع إعلان وكالة ناسا أنها بحاجة إلى المزيد من رائدات الفضاء، وخاصة من النساء العربيات للعمل بها.

أحلام سارة 

المهندسة سارة صبري عبرت عن سعادتها بتمثيل مصر في الفضاء لأول مرة، وأكدت أنها تحلم بأحلام وتحقيق أشياء تعتبر مستحيلة  وكسرالحدود المفروضة علي الانا وكتابة التاريخ.

الجريدة الرسمية