رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انتخابات مزوّرة.. ترامب يفتح النار على لجنة التحقيق في أحداث الكابيتول

ترامب
ترامب

فتح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب النار من جديد على لجنة التحقيق البرلمانية على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول. 

 

دونالد ترامب 

وبعد ساعات على اختتام المشرّعين جلسات تسعى لإدانته بسبب عدم تصرّفه خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة في يناير ٢٠٢١، قال ترامب على منصة "تروث سوشيل" الشبيهة بـ"تويتر"، "خضتُ انتخابات مزوّرة سُرقت مني ومن بلدنا".


وتابع "الولايات المتحدة تتجه إلى الجحيم. هل يجب أن أكون سعيدًا؟"، متهمًا اللجنة البرلمانية بأنها "فاسدة ومنحازة للغاية".


وتساءل الرئيس البالغ من العمر 76 عامًا والذي يُظهر اهتمامًا بالترشّح للانتخابات الرئاسية في العام 2024، عن سبب عدم طلب المشرّعين من الخدمة السرية تأكيد ما أفادت به موظفة سابقة في البيت الأبيض، عن سعي ترامب لقيادة سيارة أحد الضبّاط في محاولة للانضمام إلى المتظاهرين في السادس من يناير.


وقال ردًّا على ذلك "لأنهم يعرفون الإجابة ولا تُعجبهم. محكمة رديئة".

ميتش ماكونيل

ولم يكتفِ ترامب بذلك، فقد هاجم العضو الجمهوري البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، واصفًا إياه بأنّه "مخادع رخيص" بعدما بثّت اللجنة لقطات لم تُبث سابقًا عن سعي ماكونيل إلى إخلاء مبنى الكابيتول ليتمكّن الكونجرس من المصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات. 


وبعدما أدلى شهود الإدارة السابقة بإفاداتهم قائلين إن ترامب لم يتواصل مع أيّ مدينة أو مسؤولٍ فدرالي لقمع العنف، سعى الرئيس الجمهوري إلى إلقاء اللوم على خصمه السياسي رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي.


كما أكد أنّ ليز تشيني "فاشلة مدّعية"، وذلك بعدما وصفته النائبة الجمهورية بأنّه رجل غير وطني وخطير لتكراره كذبة الانتخابات المزوّرة. 


وخلال ثماني جلسات استماع، بنَت اللجنة قضية تؤكّد أن ترامب ساعد في تنظيم أعمال الشغب، لا سيما أنه رفض على مدى ساعات حثّ مؤيّديه على العودة إلى منازلهم. وشددت على أنه لم يعد مناسبًا لتولّي منصب سياسي.


وتحوّلت تشيني ابنة نائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، إلى منبوذة من قبل حزبها بسبب انتقادها الحاد لترامب، إلّا أنها واصلت هجومها عليه ليل الخميس.


وقالت تشيني "على كلّ أمريكي أن يعيد النظر بهذا"، مضيفة "هل يمكن لرئيس كان يريد اتخاذ الخيارات التي اتخذها دونالد ترامب خلال أعمال العنف في السادس من يناير ٢٠٢١ أن يكون محل ثقة في أي موقع سلطة في أمّتنا العظيمة مرة أخرى؟".

Advertisements
الجريدة الرسمية