داعية مغربي يحرم متابعة مباريات منتخب النساء: معصية وما نشاهده من حرائق وغلاء بسببهن

اعتبر الداعية المغربي حمزة الخالدي، أن متابعة مباريات المنتخب المغربي النسائي، والفرح بفوزهن "فرح بالمعصية ومحاربة لله"؛ بسبب ملابس اللاعبات.

لبؤات الأطلس

جاء ذلك بعد تحقيق "لبؤات الأطلس" إنجازًا غير مسبوق بتأهلهن إلى نهائي أمم أفريقيا للسيدات، وإلى نهائيات كأس العالم 2023.

الحرائق والغلاء

وربط "الخالدي" بين مباريات المنتخب النسائي والهزات الأرضية التي يشهدها إقليم الحسيمة، والحرائق التي اندلعت بعدة مناطق في شمال البلاد، وكذا بموجة الغلاء التي تعرفها البلاد.

ووصف في فيديو منشور على يوتيوب، أن "ما نعيشه اليوم يُسمى الغفلة، والعلماء يقولون إن مباريات كرة القدم للرجال مباحة بقيود، أما إذا لم تلتزم تنتقل إلى الحرام".

وأضاف: "الناس يتناقلون أخبار مباريات المنتخب المغربي للنساء، ويفرحون بها، ويعتبرونها إنجازًا، بل أصبح البعض يعتبر أن هذا الذي فعلته النساء لا يفعله الرجال، وركب على هذه الموجة حتى يطبع مع قضية أن المرأة هي التي يقوم بها المجتمع في كل المجالات".

وتابع أن "مشاهدة هذه المباريات والفرح بها والحديث عنها ونشرها، ثم الحديث عن مأساة التفاضل بين النساء والرجال في هذه المجالات التي أباحها العلماء للرجال بقيود، هو نوع من محاربة الله ومبارزته بالمعاصي"، بحسب قوله.

واختتم الداعية الخالدي قائلًا: "مَن شاهد هذه المباريات فهو آثم آثم آثم".

وكان المنتخب النسائي المغربي لكرة القدم مصدرًا لفرحة غامرة بين المغاربة خلال كأس أمم أفريقيا للسيدات الذي تستضيفه المملكة.

وتجاوزت "لبؤات الأطلس" منتخب نيجيريا بركلات الترجيح (5-4) في آخر مباراة، وتأهلن لنهائي كأس أمم أفريقيا، وبطولة كأس العالم للسيدات 2023، التي ستستضيفها أستراليا ونيوزيلندا.

ويواجه المنتخب المغربي نظيره الجنوب أفريقي في المباراة النهائية ببطولة كأس أمم أفريقيا، غدًا السبت.

ومن المنتظر أن تشهد هذه المباراة متابعة غير مسبوقة سواء داخل الملعب أو عبر وسائل الإعلام والتواصل، علمًا أن المباراة السابقة حضرها مباشرةً أكثر من 45 ألف متفرج.