رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاستماع لأقوال أسرة شخص أصيب بحالة اختناق بمبيد حشري في بولاق

حالة اختناق
حالة اختناق

تستمع نيابة الجيزة لأقوال أسرة شخص أصيب بحالة اختناق إثر استنشاقه مبيد حشري بمنطقة بولاق الدكرور، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة. 

تبين من التحريات الأولية إصابة"م. ع" إثر استنشاقه مبيد حشري، كما رجحت التحريات بعدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة. 

تلقى العميد حسام السيسي مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، إشارة من مستشفى بولاق الدكرور بوصول شخص مقيم بالعقار رقم 61 شارع محمود ياقوت، المتفرع من الشوربجي بحي بولاق الدكرور، مصاب بحالة اختناق.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 

الحماية المدنية

وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.

وتشير الإدارة إلى أن  هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.

ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

Advertisements
الجريدة الرسمية