رئيس التحرير
عصام كامل

ميليشيات العمو.. ملك النفط المسروق في ليبيا يغلق الطريق الدولي غرب طرابلس| صور

قطع الطريق الدولي
قطع الطريق الدولي بليبيا

أغلقت مليشيات ليبية مسلحة تتبع  أحمد الدباشي الملقب بـ"العمو"، الطريق الدولى غرب العاصمة “طرابلس” فى مؤشر على الفوضى العارمة التى يعيشها الغرب الليبي، لدرجة دفعت مهرب نفط وبشر ومفروض عليه عقوبات من مجلس الأمن لانتهاج العنف دون رداع.

ميليشيات العمو

وبدأت قصة إغلاق الطريق الدولى بعدما قطعت ميليشيات العمو مهرب الوقود والبشر المعاقب من مجلس الأمن أحمد الدباشي المعروف بـ"العمو" الطريقا الدولي غرب طرابلس عقب اشتباكات مع عناصر الأمن في صبراته.

واندلعت الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة وعناصر من مديرية أمن صبراتة مساء أمس الثلاثاء، ما دفع بلدية صبراتة إلى إغلاق كافة المؤسسات الرسمية في نطاقها نظرا للوضع الأمني الخطير.

الطريق الدولي غربي العاصمة الليبية طرابس


وأثناء الاشتباكات أصيب 5 أفراد، من بينهم "البورة" شقيق أحمد الدباشي، ما تسبب في تجمع كبير لعناصر الميليشيات مدعومة  بكافة أنواع التسليح للاشتباكات مع المليشيات الأخرى.


وأغلقت مليشيات العمو، الطريق الساحلي الدولي بمنطقة دحمان بالسواتر الترابية، والسيارات المسلحة ومضادات الطيران.


وأبلغت مليشيات الدباشي أصحاب المحال التجارية في منطقة دحمان، بإغلاق المحال استعدادا لاشتباك وشيكة في المنطقة.

تقرير الامم المتحدة حول الدباشي 


 الدباشي أخطر الإرهابيين المطلوبين دوليا 


والدباشي أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين دوليا، وموضوع على قوائم العقوبات بمجلس الأمن الدولي لضلوعه في جرائم تهريب الوقود والإتجار بالبشر.


ويقول تقرير مجلس الأمن الدولي لعام 2018، إن الدباشي قائد ميليشياوي يعمل في منطقتي صبراتة ومليتا، وهو نشط في الأنشطة غير المشروعة المرتبطة بالاتجار بالمهاجرين، ولديه علاقات مع الجماعات المتطرفة الإرهابية.

عناصر ميليشيات العمو تروع الليبيين على الطريق 

وأكد التقرير أن ميليشيات الدباشي ضالعة بصفة مباشرة في الاتجار غير المشروع بالمهاجرين وتهريبهم، كما تجمعهم صلاتٌ منذ زمن طويل بتنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المنتسبة له، بل تضم العديد من عناصر هذا التنظيم في صفوفها، ومن ضمنهم عبد الله الدباشي، أمير التنظيم في صبراتة في وقت سابق.

ويشير التقرير إلى أن ميليشيات الدباشي تُسهم إلى حد كبير في تصاعد العنف وانعدام الأمن في غرب ليبيا وتهدِّد السلام والاستقرار في ليبيا والبلدان المجاورة.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف الليبية 23 أكتوبر 2020 على ضرورة حل المليشيات ونزع سلاحها وإعادة تأهيل ودمج منتسبيها، إلا أن المليشيات تستمر في سيطرتها على مفاصل الدولة وترتكب العديد من الجرائم.

تحشيد الميليشيات في ليبيا 

ولم يسلم أحد من انتهاكات الميليشيات بمن في ذلك الحقوقيين، وأعضاء السلك القضائي والنيابات، حيث اعتدوا الأحد على المحامي الليبي عبدالله علي فرحات، بالضرب المبرح خلال حضوره مرافعة بمجمع المحاكم في العاصمة طرابلس.

الجريدة الرسمية