رئيس التحرير
عصام كامل

غدا أولى جلسات المحاكمة.. ننشر نص أقوال شريك المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال

المذيعة شيماء جمال
المذيعة شيماء جمال

حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة غدا الأربعاء امحاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيًّا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار، وذلك بعد تقرير الطب الشرعي واعترافات المتهمين وأدوات الجريمة وتحريات المباحث وأدلة الإدانة في جريمة القتل على إيدي زوجها عضو بإحدى الجهات القضائية أيمن حجاج.

 

وبالتزامن مع تحديد أولى جلسات المحاكمة.. ننشر ما قاله شريك المتهم الرئيسي بقتل المذيعة شيماء جمال داخل مزرعة بمنطقة البدرشين باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث. 


 

وقال إن المتهم الرئيسي طلب منه البحث عن مزرعة لشرائها أو استئجارها، وبالفعل عثر على مزرعة بمنطقة أبو صير بالبدرشين واستأجرها له.


 

وأضاف المتهم أنه يوم الواقعة توجه برفقة المتهم الرئيسي وزوجته إلى المزرعة التي استأجرها لها، وأنه فور وصولهم سمع مشادة كلامية بين الزوجين وتطور الأمر عندما تطاولت المجني عليها على زوجها بألفاظ جارحة أثارت غضبه فأخرج سلاحه الناري وتعدى على رأسها بـ 3 ضربات وخنقها.


 

وتابع شريك المتهم أنه حاول الهرب عقب مقتل المذيعة هدده الزوج بسلاحه الناري وحذره من الإفشاء بما شاهده واحتجزه في مكان بالساحل الشمالي إلا أنه تمكن من الهرب وتقدم بشهادته لنيابة جنوب الجيزة.


 

وأمرت النيابة بحبس شريك المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات إلى أن تمت إحالته والمتهم الرئيسي لمحكمة الجنايات حيث نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى تحديد مكان اختباء زوجها في محافظة السويس باستخدام أجهزة البحث الجنائى للتقنيات الأمنية الحديثة، وتمكن رجال الأمن من تنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم وتم ضبطه في مكان اختبائه، واقتياده إلى محافظة الجيزة.


وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.


وبتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.


وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته.

وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة. 

الجريدة الرسمية