رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عاتبته والدته لعدم حله في امتحان الثانوية.. فترك رسالة وانتحر

جثة
جثة

طلبت نيابة الجيزة الاستماع لأقوال والدة طالب سقط من أعلى كوبري الجامعة بصفط اللبن بكرداسة، بسبب معاتبة والدته لعدم قدرته على الحل في امتحانات الثانوية العامة، وتبين أن الطالب قبل تركه المنزل ترك لوالدته رسالة بترك المنزل وعدم عودته إليه مرة أخرى. 

 

طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، كما طلبت النيابة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة. 

 

الهروب من المنزل

وكشفت التحقيقات، أن الطالب في الثانوية العامة، وأثناء اجتيازه امتحانات هذه الفترة، وفي الامتحان الأخير، لم يستطع الحل في الامتحان، فعاتبته والدته على ذلك، فقرر الهروب من المنزل.

 

كما تبين من التحقيقات، أن والدة الطالب ظلت تبحث عنه، حتى علمت أنه ذهب لأحد الكباري وقرر إنهاء حياته.  

 

وتبين من التحريات أن الطالب يدعى "م. ت" في المرحلة الثانوية العامة، ولعدم قدرته على حل الامتحان الأخير للثانوية، بعد عودته للمنزل عاتبته والدته، فترك المنزل، وظلت تبحث عنه، حتى علمت بسقوطه من أعلى كوبري الجامعة بصفط اللبن اتجاه كرداسة، وبالبحث وجدت رسالة تاركها نجلها بترك المنزل وعدم العودة إليه مرة أخرى.  

 

تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد سقوط طالب من أعلى كوبري بكرداسة، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين أن الطالب سقط من أعلى الكوبري نتيجة مروره بضائقة نفسية. 

 

أكدت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

 

تحذير الأزهر من الانتحار

وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.

 

وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».


وأضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جودة».

 

 دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

Advertisements
الجريدة الرسمية