رئيس التحرير
عصام كامل

محمد بن زايد: الإمارات شريك رئيسي في نهج الاستقرار

محمد بن زايد
محمد بن زايد

قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد:" الشراكة بين منطقتنا والولايات المتحدة الأمريكية تمثل قاعدة صلبة لوضع أسس قوية للتعاون المثمر بما يفتح مجالات جديدة للعمل ويعزز الثقة المتبادلة".

رئيس دولة الإمارات 

وأضاف محمد بن زايد، خلال مشاركته في قمة جدة للأمن والتنمية،  في حديثه:"سياسة دولة الإمارات في علاقاتها الدولية قائمة على التوازن وتوسيع قاعدة المصالح مع دول العالم لخدمة أهداف التنمية الوطنية والسلام والاستقرار في العالم".

وأكد بن زايد في كلمته، أن الإمارات شريك رئيسي في نهج الاستقرار والازدهار الذي يقوم على السلام والتنمية وتعميم ثمارهما في دول المنطقة والعالم.

وفي افتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: ندعو إيران إلى التعاون مع دول المنطقة ووكالة الطاقة الذرية.

وأضاف بن سلمان: "قررنا زيادة إنتاجنا من النفط إلى 13 مليون برميل يوميا"، مشيرا إلى أن تحديات التغير المناخي تقتضي تبني نهج متوازن لتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد ولي العهد السعودي: "تبنينا نهجا يعتمد على معالجة الانبعاثات لدعم جهود مواجهة التغير المناخي"، مضيفا: "نأمل أن تؤسس هذه القمة لعهد جديد في ترسيخ علاقة دولنا مع الولايات المتحدة".

وانطلقت قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت، بحضور الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقادة دول الخليج العربي ومصر والأردن والعراق.

قمة جدة

وتبحث القمة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية،وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.

ويلتقي بايدن في  قمة مشتركة دعا إليها خادم الحرمين الشريفين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس مصر وملك المملكة الأردنية ورئيس مجلس وزراء جمهورية العراق اليوم  16 يوليو 2022.

وتمثل قمة قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق مع أمريكا فرصة للتأكيد على قوة علاقات هذه الدول الثلاث مع دول الخليج.

بايدن في السعودية

القمة بين قادة الدول الثلاث مع الرئيس الأمريكى جو بايدن ينظر إليه باعتباره فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين هذه الدول والولايات المتحدة وما سينتج عن تلك القمة سيكون مؤشرا لذلك  كما تجيء فى مرحلة بالغة الأهمية والحساسية.

أهمية القمة ترجع إلى مواكبتها للحرب فى أوكرانيا وتداعياتها العالمية وكان من الواضح أن الدول العربية المؤثرة لم تقف إلى جانب أى طرف من طرفى الصراع فى أوكرانيا بل أعلنت رفضها الحرب واستعدادها للعب دور الوسيط من أجل إنهائها.

 

الجريدة الرسمية