رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيق في انتحار شاب داخل غرفته بإمبابة

جثة
جثة

طلبت نيابة الجيزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة شاب في العقد الثالث من عمره عثر عليه مشنوقا داخل غرفته بمنطقة إمبابة بالجيزة.

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

تبين من التحريات الأولية أن الشاب أقدم علي إنهاء حياته شنقا لمروره بأزمة نفسية داخل منزله بإمبابة في الجيزة. 

وأضافت التحريات أن أسرة المتوفي لم يتهموا أحدا بالتسبب في وفاته وأنه أقدم على الانتحار بشنق نفسه لمروره بأزمة نفسية. 

تلقي قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة شاب مشنوقا داخل منزله بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور علي جثة شاب مشنوق ومدلي بحبل مربوط نهايته بجنش المروحة.

كما أكد مفتش الصحة أن الواقعة لا توجد بها شبهة جنائية، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق 

تحذير الأزهر

وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.

وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».

وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جودة».

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

والطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

الجريدة الرسمية