رئيس التحرير
عصام كامل

العالم يحبس أنفاسه.. صخرة فضائية بحجم ناطحة سحاب تقترب من الأرض

صخرة فضائية تقترب
صخرة فضائية تقترب من الأرض

كشف عدد من علماء الفلك عن اقتراب صخرة فضائية بحجم ناطحة سحاب من الأرض، غدًا الأحد، مؤكدين أن المسافة بين الصخرة الفضائية والأرض تعادل 6 مليون كيلو متر، وأنها لن تعود مرة أخرى إلا في عام 2048، وبرغم أن اقتراب الصخرة الفضائية لا يشكل خطرًا، لكن نشطاء مواقع  التواصل الاجتماعي يترقبوها بخوف، متفاعلين مع اقتراب الصخرة من الأرض.

صخرة فضائية تقترب من الأرض

وقال شرف السفياني، مؤسس جمعية آفاق لعلوم الفلك، عبر تويتر: "اقترب من #الأرض عدة مرات كان أخرها عامي 1948 و1959. صخرة الفضاء  2022KY4 التي يقدر قطرها بحوالي 88 مترًا مايعادل ناطحة سحاب من 50 طابقًا، ستقترب من الأرض على مسافة 6 مليون كيلومتر الأحد القادم 17 يوليو. ولن تعود مرة أخرى إلا في عام 2048. ولن تشكل #خطر على الأرض."
أما الراصد الجوي العراقي صادق عطيه فقال: "صخرة فضائية طولها 88 متر، اي بحجم ناطحة سحاب 50 طابق، ستقترب من الارض وتصل لمسافة 6 مليون كيلومتر يوم الاحد المقبل 17 يوليو. هذه الصخرة 2022ky4 كانت قد اقتربت من الارض عامي 1948 م و1959م دون خطر،  وستعود عام 2048م."

مخاوف النشطاء

تفاعل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الكشف عن اقتراب الصخرة الفضائية من الأرض فقال حسام حداد: "طالما انها ستعود عام 2048 هذا يعني انها لاتشكل اي خطر في عامنا هذا، المسافه كبيره 6 مليون كم لكن حجمها لو حدث الاصطدام سيكون مهول"

وأضاف علي حسين " سبحانه وتعالى يدفع خطرها ويبددها ولانتمنى الاذى لاحد"
وعبر أحمد عن مخاوفه قائلًا: "صخرة فضائية بحجم ناطحة سحاب ستقترب من الأرض غدًا الأحد".

وعلق شرف السفياني قائلًا: " في يوم نحسٍ منذ حوالي 66 مليون سنة ارتطمت صخرة فضائية بعرض (12 كيلومترًا) بالأرض مما أدى إلى سلسلة من الأحداث التي أنهت عصر الديناصورات."

كويكب بحجم إمباير ستيت

الجدير بالذكر صخرة الفضاء، المعروفة رسميا باسم 388945 (2008 TZ3)، اقتربت من الأرض يوم الأحد 15 مايو، وكان حجم الصخرة قريب من كويكب ضخم أكبر من مبنى "إمباير ستيت" الشهير في مدينة نيويورك (المكون من 102 طابق).
وراقبت وكالة "ناسا" الصخرة الفضائية وكشفت أنها اقتربت بشكل وثيق من منظور الفضاء. ولحسن الحظ، ظل الكويكب على بعد أكثر من 3.5 مليون ميل، ولم يمثل الأمر خطورة. 
وكان علماء الفلك يعتقدون أن عرض الكويكب يتراوح بين 220 و490 مترا. وبأقصى طول ممكن، يجعله هذا أكبر من مبنى "إمباير ستيت" (ناطحة سحاب في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، مكون من 102 طابق) ومبنى شارد في لندن (يبلغ إجمالي ارتفاعه 310م وعدد الطوابق 101) وبرج إيفل في باريس (بارتفاع يبلغ 313.2 متر).

ومرت الصخرة الفضاء، المعروفة رسميا باسم 388945 (2008 TZ3)،  من أقرب نقطة لها من الأرض يوم 15 مايو. ومر دون مشكلة، وكانت آخر زيارة قام بها 2008 TZ3 في مايو 2020. وفي ذلك الوقت، اقترب منا على مسافة 1.7 مليون ميل. ويزور الكويكب الأرض بشكل روتيني كل عامين تقريبًا، حيث يدور حول الشمس تماما كما نفعل، بحسب علماء الفلك.
 

الجريدة الرسمية