عقب اجتماع بن سلمان والكاظمى.. توقيع اتفاق ربط كهربائي بين العراق ودول الخليج
عقد ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جلسة مباحثات مع رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، الذي وصل السعودية فى وقت سابق اليوم للمشاركة فى القمة العربية الأمريكية المقرر انطلاقها اليوم.
فى سياق العلاقات بين الرياض وبغداد كشفت تقارير إعلامية، عن قيام هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي ووزارة الكهرباء في جمهورية العراق بالتوقيع على عقد الربط بين شبكة الربط الخليجي وشبكة كهرباء جنوب جمهورية العراق.
الربط الكهربائي
وحضرذلك وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير النفط في جمهورية العراق إحسان عبد الجبار.
وتجدر الإشارة إلى أن التوقيع على عقد الربط الكهربائي، بناءا على توجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقًا من حرصهم على تنمية العراق وازدهاره.
ويشمل العقد قيام هيئة الربط الكهربائي الخليجي بإنشاء خطوط ربط كهربائي من المحطة التابعة للهيئة بدولة الكويت إلى محطة الفاو الواقعة بجنوب جمهورية العراق، لإمداد جنوب العراق بنحو 500 ميجا واط من الطاقة من دول مجلس التعاون عن طريق شبكة الربط الكهربائي الخليجي، بما فيها خطوط الربط الكهربائي الجديدة التي سيتم إنشاؤها والتي سيستغرق العمل فيها قرابة 24 شهرًا، بقدرة نقل إجمالية تصل إلى 1800 ميجا واط.
السعودية والعراق
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية، أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، وقعا المحضر التنفيذي الخاص بمبادئ اتفاق الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، وذلك تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في بداية عام 2022.
ووصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في القمة العربية الأمريكية المزمع عقدها غدا السبت.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في استقبال رئيس الوزراء العراقي فور وصوله مطار جده بالسعودية.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي قمة مع دول الخليج وعدد من الدول العربية من بينها مصر والأردن والعراق.
وتمثل قمة قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق مع أمريكا فرصة لتأكيد قوة علاقات هذه الدول الثلاث مع دول الخليج.
قمة الخليج
وترجع أهمية القمة إلى مواكبتها للحرب في أوكرانيا وتداعياتها العالمية وكان من الواضح أن الدول العربية المؤثرة لم تقف إلى جانب أى طرف من طرفي الصراع فى أوكرانيا بل أعلنت رفضها الحرب واستعدادها للعب دور الوسيط من أجل إنهائها.
