رئيس التحرير
عصام كامل

عزام الأحمد: لسنا متفائلين وزيارة بايدن لن يخرج منها شيء لصالح الفلسطينيين

لقاء بايدن وعباس
لقاء بايدن وعباس

وصف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن اللقاء الذي سيجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأمريكي جو بايدن في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، الجمعة، بأنه بروتوكولي.

لقاء بايدن وعباس 

وأوضح الأحمد،، أن "الزيارة لن يصدر عنها بيان أمريكي فلسطيني مشترك"، مشددًا على أن ذلك بسبب الخلافات بين الجانبين حول عدد من القضايا الجوهرية المتعلقة بالقدس وممثلية منظمة التحرير بواشنطن".


وقال الأحمد: "هناك تباين واضح في الموقفين الأمريكي والفلسطيني بشأن جملة من القضايا الجوهرية، وعلى إثر ذلك ستصدر بيانات منفصلة حول الزيارة"، متابعًا: "لسنا متفائلين، وزيارة بايدن لن يخرج منها شيء لصالح الفلسطينيين".


وأشار إلى أن "القضايا الخلافية مع الإدارة الأمريكية تتمثل في الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية فيها، إلى جانب إعادة فتح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن ورفعها من قائمة الإرهاب".


وأكد الأحمد أنه "لا يمكن اختصار القضية الفلسطينية في إطار الدعم المالي الأمريكي"، مضيفًا أن "زيارة بايدن قصيرة جدًا ولا يمكن خلالها بحث قضايا جوهرية، وهي بروتوكولية أكثر من كونها سياسية".

سياسات الإدارة السابقة

ومن ناحيته، اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعمل على تطبيق خطة "صفقة القرن" التي وضعها سلفه دونالد ترامب ورفضها الفلسطينيون.

وأضاف أبو يوسف أن ”التغيير في السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين هي في الشكل فقط، لكن من حيث الجوهر فإن الإدارة الحالية تتبع نفس سياسات الإدارة السابقة“، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية ستجري مشاورات عقب زيارة بايدن لاتخاذ القرارات المناسبة.


ومن المقرر أن يلتقي عباس بالرئيس الأمريكي في بيت لحم بالضفة الغربية، غدًا الجمعة، وذلك بعد اختتام زيارته لإسرائيل، ومن ثم سيتوجه في زيارة إلى المملكة العربية السعودية.

الجريدة الرسمية