رئيس التحرير
عصام كامل

استعدادا لهجوم مضاد..أوكرانيا تطالب المدنيين بالخروج من خيرسون فورا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

طالبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريتشوك، اليوم الأحد، المدنيين في منطقة خيرسون الجنوبية التي سيطرت عليها روسيا، بإخلاء المنطقة على نحو عاجل.


الجيش الأوكراني 


ويستعد الجيش الأوكراني لشن هجوم مضاد على منطقة خيرسون التي تسيطر عليها القوات الروسية، وذلك بالتزامن مع احتدام المعارك في جنوب وشرق أوكرانيا.


وتجدر الإشارة إلى ان أوكرانيا فقدت السيطرة على معظم منطقة خيرسون الواقعة على البحر الأسود، بما في ذلك عاصمتها التي تحمل اسمها، في الأسابيع الأولى بعد العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي.


ومن جانبها قالت نائبة رئيس الوزراء الأكراني،: "من الواضح أنه سيكون هناك قتال وسيكون هناك قصف مدفعي.. ولذلك نحث الناس على الإخلاء بشكل عاجل".


خيرسون 


وأوضحت إيرينا فيريتشوك في تصريحاتها أنها لا تستطيع أن تقول متى سيحدث الهجوم الأوكراني المضاد على خيرسون على وجه الدقة.


وأضافت نائبة رئيس الوزراء أنها تعلم على وجه اليقين أنه لا ينبغي أن يكون هناك نساء وأطفال وألا يصبحوا دروعًا بشرية.


مدينة سلوفيانسك


وتتحضر أوكرانيا لهجوم القوات الروسية على مدينة سلوفيانسك في منطقة دونيتسك، والتي استعادتها كييف في 2014 بعد سيطرة مسلحين انفصاليين عليها لمدة 3 أشهر.

 

ووفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنل، تواصل القوات الروسية تعزيز ضرباتها المدفعية شرق أوكرانيا، حيث تتواصل الهجمات على سلوفيانسك والبلدات المجاورة لها، ما يشكل ضغطا على مناطق لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

 

وأعلن رئيس بلدية سلوفينيا، فاديم لياخ مؤخرا أنه "عندما تستأنف روسيا هجومها من المرجح أن تركز على سلوفيانسك وجارتها كراماتورسك".

 

وأضاف "أن الضربات التي قتلت 18 مدنيا في سلوفانسك في الأسبوعين الماضيين يبدو أنها تستهدف ترويع السكان للمغادرة".

 

وأوضح لياخ أن القتال وصل "إلى طريق مسدود"، بينما تزعم القوات الروسية تقدمها، إلا أنها تخسر في معارك أخرى في اليوم الذي يليه.


زحف القوات الروسية 


وقالت القوات الروسية إنها "تزحف نحو سلوفيانسك" وذلك بعدما استولت على قرية جريجوريفكا خارج بلدة سيفرسك، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".

 

وتكمن أهمية سلوفيانسك للقوات الروسية أنها ستشكل انتصارا "استراتيجيا" لهم، لا سيما وأنها "تمتد على طرق إقليمية ما يجعلها مركزا محليا للنقل"، ناهيك عن أهميتها لدورها في التمرد الذي دعمته روسيا في 2014، حين استولى مسلحون حينها على مركزا للشرطة وحولوه إلى مقر لهم، فيما تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة المدينة بعد 3 شهور من سيطرة المسلحين عليها، وفق التقرير.
 

الجريدة الرسمية