بشرط.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يزف بشرى للحجاج بشأن شحن ماء زمزم
أعلن مطار الملك عبدالعزيز الدولي عن إمكانية شحن عبوات ماء زمزم للحجاج العائدين إلى بلدانهم عبر الرحلات الدولية من مختلف صالات السفر؛ حيث يسمح للحاج بشراء عبوة زمزم واحدة فقط من أحد نقاط البيع في صالات المطار؛ مخصصًا سيورًا لشحن عبوات زمزم ولا تشحن ضمن الأمتعة الأخرى.
وأصدرت المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، تعميمًا جديدًا بخصوص عبوات ماء زمزم.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية على جميع الناقلات العاملة بمطارات المملكة، بما يشمل الطيران الخاص، ضرورة التزام الركاب المغادرين من مطارات المملكة بعدم وضع «عبوات زمزم» داخل الأمتعة الموزونة.
ونص التعميم أنه يجب على جميع الناقلات المغادرة من مطارات المملكة عدم السماح للمسافرين بوضع «عبوات زمزم» داخل أمتعتهم الموزونة.
وشددت الهيئة على أن عدم الالتزام بالتعاميم التي تصدرها الهيئة يعد مخالفة صريحة للأوامر الحكومية، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالف وتحميله المسؤولية المترتبة على ذلك.
ويستعد مطار المؤسس خلال المرحلة المقبلة لبث العديد من الرسائل التوعوية والتثقيفية عبر الوسائل الإعلامية كافة، وإيصالها لضيوف الرحمن وهم في مقار سكنهم في المشاعر المقدسة بما يضمن وصول المعلومات وزيادة الوعي بالتعليمات الخاصة بشحن الأمتعة داخل المطار وذلك عبر الصحف الورقية والإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وترجمة المحتويات والرسائل التوعوية، بالإضافة لرسائل نصية تخص شحن الأمتعة وأهم النصائح المتعلقة بها، ورسائل توعوية مقدمة لشحن عبوات زمزم لحجاج بيت الله الحرام.
يذكر أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي، قد أطلق حملة توعوية ضمن مبادرة “خدمتكم شرف” التي أطلقتها مطارات القابضة عبر كافة مطارات المملكة، وذلك بالتزامن مع موسم الحج والإجازة الصيفية، وتضمنت الرسائل التوعوية والتثقيفية تسهيل شحن الأمتعة خلال رحلة العودة، والتأكد من الوزن المسموح حسب تذكرة السفر، وعدم وضع السوائل داخل الأمتعة، أو ربط الحقائب بحبال قد تؤدي لتعثر شحنها.
ويركز مطار الملك عبد العزيز الدولي عبر خطته التشغيلية على نقل الأمتعة وشحنها في مرحلة توديع المسافرين، بما يضمن انسيابية العمل وتنظيمه داخل صالات المطار، ويساهم في تسريع إجراءات تفويج الحجاج في مرحلة المغادرة، في إطار حرص إدارة المطار على تيسير وتسهيل مرحلة المغادرة على ضيوف الرحمن وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والأمنية والتشغيلية داخل المطار؛ ليعود الحجاج المغادرين جوًا من مدينة جدة إلى داخل المملكة أو خارجها بسلام آمنين وبكل سلاسة واطمئنان.
