رئيس التحرير
عصام كامل

تشريح جثة شاب تخلص من حياته بـ"قرص حفظ الغلال" بالشرقية

جثة
جثة

تباشر جهات التحقيق بجنوب الشرقية تحقيقاتها حول واقعة انتحار شاب في العقد الثاني من العمر بتناوله حبة الغلة السامة بدائرة مركز شرطة أبو حماد.

 

وأمرت جهات التحقيق بتشريح جثة المتوفى، وإعداد تقرير بحالته والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من ذلك، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وكذلك استدعاء أسرة الشاب لسماع أقوالهم حول الواقعة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا بورود إشارة من مستشفى القرين المركزي بوصول شخص يدعى “محمد. ا” 22 عامًا مُقيم بالأسدية مركز أبو حماد مصابًا بحالة تسمم شديدة لتناوله بعض أقراص حفظ الغلال السامة ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.

 

وكشفت التحريات المبدئية أن المذكور أقدم على الانتحار والتخلص من حياته بتناول الأقراص.

 

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

 

الوقاية والمكافحة 

يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

 

مكافحة الانتحار

ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام.

 

وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث إنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

الجريدة الرسمية