رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المحامون يتسابقون للدفاع عن الضحية والجلاد.. فريد الديب يعلن الدفاع عن القاتل.. أبو شقة: أدافع عن نيرة أشرف ترسيخا للقانون.. ومرتضى منصور: الموضوع مش منظرة

القاتل ونيرة أشرف
القاتل ونيرة أشرف

تتصدر قضية الطالبة نيرة أشرف التي لقيت مصرعها على يد زميلها أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، اهتمامات المصريين، خاصة بعدما أعلن المحامي فريد الديب اعتزامه الدفاع عن القاتل الذي قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا بعد أخذ الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية.

وازدادت الأحداث سخونة عندما طلب البعض من المستشار مرتضى منصور تولي قضية الضحية نيرة أشرف، والذي لم يبدي استعداده لتولي القضية من عدمه، فيما أعلن بهاء أبو شقة تولي قضية نيرة أشرف، ترسيخا للعدالة والدفاع عن ثوابت وقيم المجتمع المصري.

فريد الديب 

كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه تواصل مع المحامي الكبير فريد الديب بعد صدور حكم إعدام الطالب محمد عادل وأخبره بأنه وافق علي الدفاع عن المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

وأضاف خلال برنامج "علي مسئوليتي" المذاع علي قناة "صدى البلد": "فريد الديب قال لي سأدافع عن المتهم بقتل نيرة أشرف وسأعكف علي كتابة أسباب الطعن علي حكم إعدامه أمام محكمة النقض".

وتابع:"فريد الديب أخبرني سأبدأ في كتابة أسباب الطعن بالنقض علي حكم محكمة جنايات المنصورة بإعدام المتهم بقتل نيرة اشرف، وتحدث عن ضرورة تطبيق العدالة والقانون".

وكشفت شقيقة المتهم أن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا من مكتب فريد الديب المحامي الشهير الذي أكد قبول المحامي فريد الديب الدفاع والترافع عن شقيقها محمد عادل بعد صدور الحكم عليه بالإعدام، الأمر الذي بعث الطمأنينة داخل الأسرة مؤكدة أنهم يعلقون كافة الآمال على النقض.

وأضافت شقيقة المتهم أن المحامي فريد الديب سيقوم بكتابة مذكرة النقض خلال 60 يوما وتقديمها إلى المحكمة بعد الاطلاع على أقوال شهود العيان في الواقعة والتحريات وتفاصيل ارتكاب الجريمة بدون أتعاب.

وكشفت شقيقة المتهم في أول رد فعل عقب الحكم بإعدام المتهم بعد إحالة أوراقه للمفتي وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم قائله أن الحكم كان متوقع، وأن والدة المتهم في حالة من الصدمة والانهيار منذ قرار إحالة شقيقها إلى المفتي في الجلسة الماضية.

كما كشفت شقيقة المتهم أن الرسائل التي أرسلها شقيقها اليوم عقب صدور الحكم عليه بالإعدام شنقا من خلال المحامي هدفها الاطمئنان على الحالة الصحية للأم بسبب ارتباطه الشديد بوالدته حيث أن محمد يتيم وهو بعمر الست أعوام لافتة الى أنهم لن يفقدوا الأمل في تخفيف الحكم علي شقيقها.

وَأوضحت شقيقة المتهم أسباب عدم ظهور الأسرة إعلاميا على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وأرجعت ذلك الى الحفاظ على حرمة الميت وعدم التحدث عن شخص في ذمة الله، مؤكدة أن عقلاء العائلة قرروا عدم الظهور إعلاميا.

أبو شقة يدافع عن نيرة أشرف

من جانبه، أكد المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أنه أعلن التطوع للدفاع عن الطالبة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة وفقا للقانون، لافتا إلى أن الدستور كفل حق الدفاع عنها وترسيخا لرسالة المحاماة السامية وترسيخا للدفاع عن ثوابت وقيم المجتمع المصري.

وأضاف بهاء أبو شقة في تصريح خاص لـ"فيتو": أعلنت الدفاع ترسيخا لثوابت وقيم المجتمع المصري التي بدأت الفترة الأخيرة تتعرض لهزة عنيفة وكل ذلك ليس مبررات لارتكاب الجريمة.

الدفاع عن نيرة أشرف

وتابع أبو شقة: سنستكمل إلى أن يتم التوصل لصدور حكم بات، موضحا أن هذه الجريمة سلطت الأضواء ومنها ظاهرة العنف ومنها من يحاول أن يبرر الجريمة نقول له قف، مشيرا إلى أن المتهم له ضمانات دستورية وقانونية ونحترم حقوق الدفاع عن المتهم.

مرتضى منصور 

وردَّ مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك والمحامي الشهير، على ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بتطوعه للدفاع عن الطالبة نيرة أشرف التي قُتلت على يد زميلها أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة.  

وقال مرتضى منصور في فيديو بثه عبر قناته بـ"يوتيوب": "فيه ناس بتطالب أن مرتضى يبقى محامي نيرة أشرف عشان فريد الديب محامي القاتل.. يا جماعة الموضوع مش منظرة".

وأضاف: "أنا حزين البنت مجني عليها اتقتلت مرتين مرة لما ماتت ومرة لما بيقتلوا سمعتها.. الرحمة مطلوبة".

وأوضح أن كل ما يحدث سببه البعد عن الدين.

إعدام قاتل نيرة أشرف

وكانت محكمة جنايات المنصورة  عاقبت محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، بالإعدام شنقًا.

وأحالت محكمة جنايات المنصورة، في الجلسة السابقة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

فتاة المنصورة

وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

طالبة المنصورة
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.

كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.

واستندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عن عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.

Advertisements
الجريدة الرسمية