المطربة نداء شرارة: شروطى فى شريك حياتى صعبة.. وأرفض الزواج من الوسط الفني | حوار

كتابى الأخير «فى روحى نداء» ليس التجربة الأنضج وأريد تقديم تجارب أخرى 
أستعد لثلاث أغنيات دفعة واحدة بثلاث لهجات عربية مختلفة

لا أحب التمثيل لأنه مرهق وأنا شخصية كسولة ورفضت عروضًا كثيرة

تعيش الفنانة الأردنية «نداء شرارة» حالة من النشاط الفنى حاليًا، حيث تحضر لثلاث أغنيات جديدة، بلهجات مصرية ولبنانية وخليجية، كما أصدرت كتابها الأول منذ ثلاثة أشهر، وما زالت تحتفل به حتى الآن
وعلى الرغم من أنها حاصلة على لقب ذا فويس: أحلى صوت (الموسم الثالث) عام 2015، إلا أنها ما زالت تسعى لتقديم الكثير والكثير، وترى أنها فى بداية الطريق ولديها الكثير من الخبرات لتتعلمها، وترفض العمل فى السينما لأنها صعبة ومرهقة.. هذا ما أكدته فى حوار لـ"فيتو".، والى التفاصيل:

*بداية.. ماهى آخر مستجدات نشاطك الفنى؟
أعيش حالة من النشاط الفنى خلال الفترة الحالية، وأحضر لثلاث أغنيات دفعة واحدة بثلاث لهجات مختلفة، الأولى مصرية من كلماتى وألحانى، وستكون مفاجأة لجمهورى، والثانية خليجية، والثالثة لبنانية، وتعاونت فيهما مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين العرب، وأعمل على الثلاث أغنيات فى الفترة الحالية وسأقوم بطرحها على يوتيوب تباعًا، وأسعى لأن أقدم أعمالًا جيدة للجمهور تنال إعجابهم.

*هل صرحت فعلا بأنك لا تفضلين الزواج من داخل الوسط الفنى؟

بالفعل كنت أقصد ذلك، وهذا شيء لا يزعج أحدًا، لأننى أعمل داخل الوسط الفنى وأكون منشغلة كثيرًا، وإذا تزوجت من شخص يعمل فى هذا الوسط سيكون هو الآخر منشغلًا فى معظم يومه، لذلك فإن الأمر سيكون صعبًا بيننا، ولدى شروط صعبة فى مواصفات شريك حياتى، فهو لا بد أن يكون من خارج الوسط الفنى ولكن فى نفس الوقت يقدر ظروف عملى كمطربة.

*ماذا عن كتابك الأخير «فى روحى نداء»؟
كتبت هذا الكتاب إهداء لروح شقيقى الراحل، وألخص فيه كل المشاعر التى يشعر بها الإنسان ولا يستطيع التعبير عنها بالكلمات، فهو كتاب متنوع به نثر وشعر وقصائد ولكنى لا أعتبره التجربة الأنضج، فما زال لدي الكثير لأقدمه فى عالم الكتابة، وسأقدم أعمالًا أفضل فى وقت لاحق، ولكن سأترك لهذا الكتاب وقتًا يأخذه فى الأسواق حتى يستمتع به الجمهور، وبعد ذلك سأقوم بالتحضير لعمل كتابى جديد، فأنا أحب الكتابة منذ طفولتى، وأريد أن أقدم تجارب أخرى فى عالم الكتابة.

*هل تلقيت عروضا للتمثيل؟
عُرض عليها الكثير من الأعمال فى عالم التمثيل، ولكنى رفضت الأمر،  وحاليا لا أملك أي عروض للتمثيل، فأنا شخصية كسولة وأهرب من أي تصوير لأن التمثيل متعب، والممثلون يتعبون بشدة حتى يقدمون مشهدا واحدا، على سبيل المثال هناك تجربة مررت بها عندما كنت أقوم بتصوير إعلان، زلكى أقوم بتصوير مشهدين مختلفين بوجه سعيد ووجه حزين فالأمر أخذ منى وقتا طويلا ربما 6 أو 7 ساعات، لذلك فأنا لا أميل للتمثيل ولا أحبه لأنه مرهق بالنسبة لى، وأستغرب بشدة من كون الممثلين يتحملون هذا المجهود الجبار لتقديم مسلسل أو فيلم كامل.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"