رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد إحالته إلى لجنة مشتركة.. تفاصيل تعديلات قانون نقابة "المهن الرياضية"

مجلس النواب
مجلس النواب

شهدت الجلسات العامة الأخيرة لمجلس النواب، إحالة مشروع القانون المقدَّم من النائبة آية مدني، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 3 لسنة 1987 بإنشاء وتنظيم نقابة المهن الرياضية والمعدل بالقانون رقم 63 لسنة 2010، إلى لجنة مشتركة من لجنتي الشباب والرياضة، والقوي العاملة

ويهدف مشروع القانون إلى ايجاد حل للمشكلة الرئيسية التي تواجه كافة الرياضيين المحترفين في مصر، والمتمثلة في عدم وجود كيان نقابي يضم الرياضيين المحترفين يضمن لهم الرعاية الإجتماعية والصحية الملاءمة بعد الإعتزال أو الإصابة.

وتأتي فلسفة مشروع القانون في جزئين هامين، الجزء الأول وهو فتح باب الإنضمام للرياضيين المحترفين للإنضمام إلى نقابة المهن الرياضية دون التقيد بشرط الحصول على مؤهل متخصص في التربية الرياضية وذلك لكي يحظوا بالرعاية الصحية والاجتماعية الملاءمة التي توفرها النقابة، والجزء الثاني هو دعم موارد صندوق الإعانات والمعاشات بنقابة المهن الرياضية والذي أصبحت قيمة الرسوم التي يتحصل عليها لا تناسب مطلقًا الوضع الحالي فأخر تعديل تم عليها كان عام 2010 وبالتالي ظهرت الحاجة الملحة إلى زيادة قيمة الرسوم المتحصلة لدعم الصندوق لتناسب الوضع الحالي ولضمان معاش ملائم للرياضيين يستطيع أن يلبي احتياجاتهم المعيشية.

وقالت النائبة آية مدنى: إن المادة (5 بند ج) من القانون رقم 3 لسنة 1987 بإنشاء وتنظيم نقابة المهن الرياضية حددت من ضمن شروط عضوية النقابة أن يكون حاصلا على مؤهل متخصص فى التربية الرياضية باحدى شعبها المهنية أو حاصلا على دراسة متخصصة فى مجال الشعبة يقرها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مما أغلق الباب أمام شريحة كبيرة جدًا من الرياضيين المحترفين غير الحاصلين على شهادة متخصصة في التربية الرياضية وهما النسبة الأكبر من الرياضيين المحترفين في مصر. 

وذكرت المذكرة الإيضاحية، أن الرياضي المحترف يصب كامل إهتمامه لمسيرته الرياضية على حساب حياته الخاصة، والتي تدفعه أحيانًا إلى عدم قدرته على الحصول على مؤهل علمي أو عمل مشروع خاص لكسب الرزق ويجد نفسه  بعد اعتزاله بسبب إصابته أو بسبب تقدمه العمري دون أي معاش أو أي كيان نقابي يكفل له الرعاية الإجتماعية والصحية الملاءمة، كما أنه يواجه صعوبة كبيرة في الحصول  على وظيفة بعيدًا عن المجال الرياضي، الذي تقل فيه الفرص الوظيفية المستقبلية المتاحة كالتدريب أو الإدارة والتشغيل.

Advertisements
الجريدة الرسمية