رئيس التحرير
عصام كامل

فوازير رمضان تراث جدير بالاحترام


فوازير رمضان من العلامات الثابتة لشهر رمضان منذ بدأتها المذيعة آمال فهمى في الإذاعة فترة الخمسينيات ثم نقلها المخرج محمد سالم إلى التليفزيون بثلاثى أضواء المسرح، وفي منتصف السبعينيات، قدمها المخرج فهمى عبدالحميد وأضاف إليها الكثير بنجومه نيللى وشريهان وسمير غانم.


ولدت فوازير رمضان كفكرة إذاعية عام ١٩٥٥ في وقت كانت الإذاعة هي الأداة الإعلامية الأكثر انتشارًا وصاحبة الفكرة هي آمال فهمى فقدمتها واستضافت ٣٠ شخصية من نجوم الفن والأدب مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وإحسان وكامل الشناوى وكان الضيف يتحدث عن موضوع غير تخصصه وعلى المستمع أن يعرف صاحب الصوت ونجحت الفوازير ووصل للإذاعة ٣٥٠ ألف خطاب وأعلنت هيئة البريد حالة الطوارئ ثم عهدت آمال فهمى إلى بيرم التونسى كتابة الفوازير ثم تولاها بعده صلاح جاهين حتى عام ١٩٨٥ وجاء بعده بخيت بيومى ثم بهاء جاهين.

في بداية الستينيات عام ١٩٦٢ فكر المخرج محمد سالم في استثمار ثلاثي أضواء المسرح سمير وجورج والضيف في تقديم فوازير تليفزيونية ووضع الفكرة حسين السيد ثم ظهر المخرج فهمى عبدالحميد وأخرج الفوازير للثلاثى طيلة اثنى عشر عامًا متصلة.

عام ١٩٧٤ بدأ التليفزيون الملون وبدأ فهمى عبدالحميد إخراج الفوازير بالبطلة الاستعراضية نيللى التي رشحت مصمم الاستعراضات حسن عفيفى فأحدث الثلاثة ثورة في عالم الفوازير ثم جاء بعده المخرج جمال عبدالحميد الذي كان يعمل مساعدًا لفهمى ثم محمد عبدالنبى ومحمد دنيا وأشرف لولى ووائل فهمى عبدالحميد.

انتقلت الفوازير بعد ذلك إلى مرحلة فوازير فطوطة وسمورة لمدة ثلاث سنوات كتبها عبدالرحمن شوقى.

عام ١٩٨٨ قد م فهمى عبدالحميد الفوازير بثلاث نجوم يحيى الفخرانى وصابرين وهالة فؤاد وكتبها يوسف عوف، ثم شيرين رضا ومدحت صالح وكتبها عبدالسلام أمين.

في عام ١٩٩٤ تعود نيللى لتختتم رحلتها مع الفوازير مع المخرج الشاب أشرف لولى في فوازير «زى النهارده» التي كتبها عبدالسلام أمين.
الجريدة الرسمية