رئيس التحرير
عصام كامل

أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجّة

أعمال شهر ذو الحجة
أعمال شهر ذو الحجة

من أفضل الأعمال التي يُمكن للمسلم القيام بها في هذه الأيام الفضيلة ما يأتي: أداء فريضة الحج من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في هذه الأيام الفضيلة، ويُعد فرصة للمسلم لمراجعة أفعاله والتّوبة إلى الله تعالى للتخلّص من ذنوبه.

والحجّ خالص النيّة لله تعالى تقرّبًا له وطمعًا في مرضاته لا جزاء له إلا الجنّة، كما ورد في الحديث الشّريف عن الرّسول-صلى الله عليه وسلم- حين قال: (العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ).

الصّيام 

ورد فضل الصّيام في العديد من الأحاديث النبويّة الشّريفة، وخصّ الله تعالى الصّائمين بجزاء خاصّ بهم دون غيرهم، وهو كما ورد عن في الحديث القدسيّ: (يقولُ اللهُ تبارك وتعالى: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلا الصومَ، فإنه لي وأنا أجزي به)، وإذا عجز المسلم عن صيام الأيام العشرة كاملة فله أن يصوم ثلاثة أيام منها باختياره. وإلا فليصم يوم عرفة لفضل هذا اليوم وأهميّته؛ قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشّريف عن صيام يوم عرفة: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟).
 

قراءة القرآن الكريم
 

إنّ فضل القرآن الكريم لا يقف فقط على يوم عرفة، بل له فضل عظيم في جميع الأوقات، إلا أنّ الأجر المُضاعف في هذه الأيام هو سبب في قراءة المزيد من القرآن الكريم طمعًا بالثّواب، يقول الرّسول-صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشّريف عن فضل قراءة القرآن: (منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ).

 

الأضحية 

وهي من السنّة الثّابتة التي تلي يوم عرفة، وتمتدّ فترتها أربعة أيّام، وهي أيّام عيد الأضحى المُبارك، حكمها سنّة مؤكّدة، إذ سنّها الله تعالى عن إبراهيم -عليه السّلام- في حادثة المنام المعروفة التي رأى فيها نفسه يذبح ابنه إسماعيل، ففداه الله بعجل سمين وثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- انْكَفَأَ إلى كَبْشينِ أقْرَنَيْنِ أمْلَحَيْنِ، فَذَبَحَهُما بيَدِه).

الجريدة الرسمية