رئيس التحرير
عصام كامل

المستشار الأممية في ليبيا: التظاهرات دعوة صريحة لإجراء الانتخابات

المستشار الأممية
المستشار الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز

علقت المستشار الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز على التظاهرات الليبية مؤكدة أن تلك التظاهرات دعوة صريحة للطبقة السياسية لإجراء الانتخابات. 

 

ليبيا 


وقالت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز: في نبأ عاجل بحسب قناة العربية «الاحتجاجات دعوة صريحة للطبقة السياسية لإجراء الانتخابات»، وأضافت وليامز: «الاحتجاجات في ليبيا دعوة صريحة للطبقة السياسية لتنحية خلافاتهم جانبا وإجراء الانتخابات».

وكان  تيار "بالتريس" الليبي أعلن مواصلة التظاهر في كافة الميادين الليبية بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي في ليبيا. 

وقال تيار "بالتريس" الليبي بحسب قناة العربية:«بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي قررنا مواصلة المظاهرات في كل المدن».

وكان هدد المتظاهرون في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم السبت، بالدخول في "عصيان مدني" في حال عدم البدء في تنفيذ مطالبهم السياسية والخدمية.


الانتخابات الليبية 


وتدور مطالب المحتجين حول التسريع في إجراء الانتخابات الليبية، وتوفير الكهرباء وتعديل سعر رغيف الخبز وإلغاء مقترح رفع الدعم عن البنزين الذي أعلنته حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، قال مساء أمس الجمعة: إنه يدعم المتظاهرين، ويوافق على رحيل جميع المؤسسات بما في ذلك الحكومة.
وأضاف "الدبيبة" في أول تعليق له على الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها عدة مدن ليبية أمس الجمعة، أن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد.


الاحتجاجات الليبية 


وتفاقم الغضب تجاه زعماء ليبيا المتناحرين أمس الجمعة، واقتحم محتجون مبنى البرلمان في مدينة طبرق بشرق البلاد في حين نظم متظاهرون أكبر مظاهرة منذ سنوات في العاصمة طرابلس في الغرب.

وقام متظاهرون في طبرق باقتحام المبنى وإضرام النار في أجزاء منه مع انسحاب القوات المسلحة المكلفة بحراسته، متهمين البرلمان بالخيانة وسرقة المال العام، بعد نحو ثماني سنوات على انتخابه.
وفي مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت وأكدها سكان المدينة، هلل المتظاهرون ورددوا هتافات بينما كانت ألسنة اللهب تلتهم جانبا من المبنى.

ومع تصارع الفصائل السياسية للسيطرة على الحكومة بعد فشلها في إجراء انتخابات كانت مقررة العام الماضي، عادت ليبيا إلى الانقسام والحرب الأهلية مع انهيار خدمات الدولة تدريجيا.

وأدت الاحتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر إلى نزول المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن، متحدين غضب الفصائل المسلحة للتعبير عن غضبهم من الإخفاقات التي جعلت الحياة لا تطاق خلال أشهر الصيف الحارقة.

وفي ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس، احتشد المئات ورددوا هتافات تطالب بتوفير الكهرباء وتندد بالفصائل المسلحة وبالسياسيين وتطالب بإجراء الانتخابات في أكبر احتجاجات على النخبة الحاكمة في سنوات.


هتافات نريد الكهرباء 


وفي وقت لاحق من أمس الجمعة وقف عشرات المتظاهرين بجوار مقر الحكومة ورددوا هتافات تقول ”نريد كهرباء.. نريد كهرباء“.

كما اندلعت احتجاجات أخرى شارك فيها عشرات المتظاهرين في كل من بنغازي والبيضاء ومصراتة وبعض البلدات الأصغر، مما يظهر مدى اتساع دائرة الغضب من الوضع وانتقاله عبر خطوط المواجهة بين القوات المتنافسة في البلاد.

وهتف المحتجون في طرابلس: ”مللنا، مللنا، الشعب يريد إسقاط الحكومات، نريد الكهرباء“ وطالبوا بإجراء انتخابات.

وردد المحتجون أيضًا شعارات ضد الفصائل المسلحة التي تسيطر على مناطق عبر ليبيا قائلين: ”لا للميليشيات، نريد جيش وشرطة“.

وشُوهد أفراد مسلحون تابعون للشرطة والجيش في محيط ساحة الشهداء، وخلال الاحتجاجات التي جرت قبل عامين تم إطلاق النار على المتظاهرين.

الجريدة الرسمية