رئيس التحرير
عصام كامل

30 يونيو.. دعم وتوفير حياة كريمة للفلاح وتخفيف الأعباء عن المزارعين

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهدت مصر منذ ثورة يناير ٢٠١١ عددا من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، والتي بلغت ذروتها في يونيو ٢٠١٣ حينما استطاعت الدولة المصرية وضع حد للصراع السياسي والتطرف، والسيطرة من جديد على مقدراتها.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بمنح حافز توريد إضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي وذلك لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة، وذلك وفق المحددات التي ستضعها الجهات المختصة.

ونرصد جهود دعم الفلاح وتسخير كل الإمكانات وتوفير حياة كريمة له:

- تحرص الدولة على دعم الفلاح المصري بكل السبل المتاحة إيمانا منها بضرورة إرساء دعائم التنمية الزراعية التي تظل ركنا رئيسيا من أركان الاقتصاد الوطني.

- قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا  :أتوجه بتحية وتقدير للفلاح المصري في يوم عيده، الذي نال فيه استقلاله وحريته وعزته وكرامته، وأؤكد أننا حريصون كل الحرص على دعم الفلاح، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير حياة كريمة له، فمصر الأهرامات ومصر قناة السويس ومصر السد العالي كلها مدينة لجهد وعرق وعبقرية ملايين الفلاحين على مر الدهور

- تسخير كل الإمكانيات من أجل تخفيف الأعباء عن المزارعين وتقديم القروض الميسرة لهم

-  التوسع في المشروعات والأنشطة الزراعية وتطوير وتحديث منظومة الري، وتطويع التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي ورقمنة الخدمات المقدمة للفلاحين

- توفير حياة كريمة للفلاح وتعزيز الإنتاجية الزراعية، ورفع معدلات الأمن الغذائي والاستراتيجي للدولة وزيادة الصادرات المصرية من المحاصيل المختلفة.

- دور قوي يلعبه الفلاح ومدى مساهمته في توفير مخزون استراتيجي من السلع كما تم ضخ استثمارات عامة في قطاع الزراعة يوفر العديد من فرص العمل وزيادة حجم الاستثمارات العامة الموجهة للقطاع بأكثر من 5 أضعاف

-  المشروعات الزراعية توفر الملايين من فرص العمل أبرزها مشروع المليون ونصف مليون فدان الذي وفر 3 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة

-  وفر مشروع إحياء البتلو نحو 71 ألف فرصة عمل مباشرة بينما من المقرر أن يوفر مشروع الدلتا الجديدة 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2025.

-  خفض أعباء الحصول على تمويل ميسر للمحاصيل الزراعية حيث تم رفع فئات القروض التي تُقدم للمزارعين من البنك الزراعي المصري لتمويل إنتاج المحاصيل بما يتناسب مع تكلفة إنتاجها.

- تمويل المحاصيل الاستراتيجية بأكثر من 6 مليارات جنيه سنويًا بفائدة ميسرة 5%، حيث تتحمل الدولة منها دعمًا بواقع 7%، بما يعادل أكثر من 500 مليون جنيه سنويا، ليستفيد من هذا التمويل نحو 600 ألف مزارع وفلاح، بينما استفاد 328 ألف مزارع من مبادرتي تأجيل الأقساط المستحقة وإعفاء المتعثرين، بإجمالي مديونية قدرها 8.9 مليار جنيه.

-  البنك الزراعي المصري قام بإسقاط الديون عن عدد كبير من الفلاحين كنوع من أنواع الخدمات التي قدمتها الدولة للفلاح.

- هناك 56 مشروعا تنمويا زراعيا ممولا من دول ‏ومؤسسات خلال الـ 3 سنوات الماضية بنحو ‏14.4 مليار جنيه حيث تتركز هذه المشروعات في مجالات استصلاح الأراضي وتأهيل ‏البحيرات وتوسيع البواغيز وتدعيم الميكنة الزراعية وإقامة مجتمعات ريفية ‏وإنشاء صوب زراعية بالإضافة إلى تدعيم آليات الري الحقلي الحديث ودعم صغار المزارعين والتسويق ‏الزراعي وانتشار تجمعات زراعية متكاملة.

- التحول الرقمي لخدمة الفلاح حيث تم طباعة 3 ملايين من كارت الفلاح من بينهم 1.2 مليون كارت مزود بخاصية ميزة لبناء قواعد بيانات إلكترونية للإنتاج الزراعي، بما يجعل الجمعيات الزراعية بمثابة بنك متنقل، فيما بلغ إجمالي الحيازات المسجلة على المنظومة 5.6 مليون حيازة، بنسبة مطابقة تصل لـ 98% من إجمالي الحيازات 
كما تم تزويد 5700 جمعية زراعية بأجهزة التابلت وPOS بالإضافة إلى تدريب 8100 من العاملين بالجمعيات على استعمال التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من كارت الفلاح.

- تم رقمنة 3 ملايين ورقة ضمن رقمنة جميع المستندات من أجل التحول لمجتمع رقمي، هذا ولأول مرة يتم إنشاء وحدة متخصصة للتحول الرقمي في القطاع الزراعي، فضلا عن أنه تمت ميكنة 20 خدمة ويجري ربطها حاليا مع بوابة مصر الرقمية تمهيدا لإطلاقها.


- تفعيل تطبيق هدهد صديق الفلاح وتطبيق شاري وتطبيقي خدمات الحجر الزراعي وتسويق منتجات صغار المزارعين.

-  إطلاق منصة "أجري مصر" كأول منصة زراعية إلكترونية ضمن الشبكة الزراعية الرقمية المصرية، بهدف توفير خدمات الدعم والتمويل والتجارة والبحوث والإمدادات المقدمة للقطاع الزراعي كما تم تطويرها بأحدث تقنيات وخواص التجارة الإلكترونية لتكون همزة الوصل بين المزارع وجميع أطراف القطاع من موردين وجمعيات زراعية وهيئات داعمة ومؤسسات تمويل، علمًا بوصول عدد المسجلين بالمنصة لـ 150 شركة و70 جمعية.

- تم إنشاء تطبيق تجريبي لحصر المساحات المنزرعة ‏لبعض المحاصيل الاستراتيجية عن طريق تحليل صور الأقمار الصناعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وذلك لأول مرة.

- من المستهدف إنشاء أكثر من 332 مجمع خدمات زراعية تقدم خدماتها لأكثر من 1500 قرية خلال المرحلة الأولى للمشروع، كما تم تخصيص 9 مناطق للاستثمار في الإنتاج الداجني بقرار رئيس الجمهورية ما ضاعف حجم الاستثمارات بهذا المجال كما قدمت الوزارة تدريبا ودعما فنيا لكل من يرغب في إقامة مشروع مرتبط بالإنتاج الزراعي، حيث وفرت أكثر من 9 مليارات جنيه تمويل لإقامة هذه الأنشطة، استفاد منها أكثر من 362 ألف مواطن.

- قوافل التحصين ضد الأمراض الوبائية  تمت زيادتها من حملتين إلى ثلاث حملات سنويا

- مواصلة جهود دعم المزارعين في المناطق الحدودية إلى مشروع التنمية المتكاملة لحلايب وشلاتين والذي تم خلاله حفر 6 آبار أعماق واستصلاح 50 فدانًا على كل بئر مجهزة بشبكة للري بالتنقيط، وكذلك إقامة 118 صوبة زراعية في كل من أودية حوضين وأبو سعفة والديف وإمبارك ومحطة مركز بحوث الصحراء بشلاتين كما تم توزيع 2000 رأس أغنام على صغار المزارعين بمناطق حلايب وأبو رماد وشلاتين.

- مشروع تمكين سبل العيش للمجتمعات الهشة بمطروح حيث تم تنفيذ 8 آبار نشؤ وجار تجهيز 50 بئرًا بالإضافة إلى تنفيذ 47 قافلة بيطرية وتحصين نحو 255.7 آلاف رأس من الثروة الحيوانية، وتنفيذ 4 حقول إرشادية بمساحة 8 أفدنة وإنشاء 4 صوب زراعية مع تنفيذ 3 نماذج ري حديث.

- خلال السنوات الماضية تم توزيع 126 طن شعير و14 طن قمح لدعم 4666 مزارعًا وجار الإعداد لموسم 2021 /2022 لتوزيع 50 طن تقاوي شعير جيزة 126، بالإضافة إلى توفير 262.5 آلاف شتلة زيتون لدعم 6562 مزارعًا، وجار التجهيز لدعم المزارعين بعدد 70 ألف شتلة موسم 2021 /2022.

- في قرى شبه جزيرة سيناء تم تنفيذ 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا منذ عام 2016، وفي الوادي الجديد وصلت قيمة 15 معدة لتعبئة وتصنيع محصول الكينوا لنحو 850 ألف جنيه، وقد تم توزيعها على المزارعين لخدمة 2500 أسرة ضمن مشروع الكينوا.

- مشروع تحديث منظومة الري الحقلي، والذي يهدف إلى رفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائي وزيادة الإنتاجية وتخفيض تكاليف مستلزمات الإنتاج، فيما تم إطلاق المنظومة بمليون فدان بالأراضي الجديدة، و3.7 مليون فدان بالأراضي القديمة.

- تم توقيع بروتوكول للتعاون بين وزارات الزراعة والري والمالية إضافة إلى البنك الأهلي والبنك الزراعي المصري، للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، وتوفير برنامج تمويلي لمدة 10 سنوات بدون فائدة، مع وجود حزمة حوافز لتشجيع المزارعين على الانضمام للمنظومة.

- أبرز تلك الحوافز في توفير الدعم الفني الكامل، بالإضافة إلى تقديم دراسات السوق اللازمة للبنوك لضمان حصول المزارع على أفضل سعر لتطوير الري بأرضه وتوفير التمويل اللازم لذلك بدون أية فوائد.

- المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، يستهدف إجمالي أطول ترع تصل لـ 20 ألف كم على مرحلتين بإجمالي ميزانية تقديرية تبلغ 80 مليار جنيه.

- الزراعة الآلية، حيث تمت تسوية 630 ألف فدان بالليزر منذ عام 2014، بالإضافة إلى زراعة نحو 300 ألف فدان بنظام المصاطب والتسطير خلال عام 2020.

- مواصلة جهود زيادة السعة التخزينية من القمح وتحديث منظومة التقاوي،

- تم تحديث منظومة التقاوي بهدف توفير تقاوي عالية الإنتاجية وتقديمها للفلاح بأسعار مناسبة، واستنباط وإنتاج أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية ذات فترة زراعة قصيرة وتوفر المياه وتقاوم الملوحة والأمراض والتغيرات المناخية.

- جهود دعم الإنتاج الحيواني حيث تم إجراء تحسين وراثي للسلالات المحلية وحصر الثروة الحيوانية والداجنة، كما تم إجراء حصر ميداني إلكتروني شامل لثرواتنا الحيوانية والداجنة بكافة أنشطتها، وذلك للمرة الأولى.

- مشروع إحياء البتلو حيث تتمثل مزايا المشروع في توفير فرص عمل لأبناء صغار المزارعين والسيدات والشباب في الريف، ورفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة للريف، وتقليل الفجوة الاستيرادية من اللحوم الحمراء.

الجريدة الرسمية