رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

روسيا تعرض تأمين ممرات لتصدير الحبوب الأوكرانية

ميناء أوكراني
ميناء أوكراني

 قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، للصحفيين اليوم الأربعاء، إن روسيا تستطيع "تأمين ممرات" لشحنات الحبوب الأوكرانية من موانئ البلاد على البحر الأسود، لكنها ليست مسؤولة عن إنشاء تلك الممرات.

 

وأضاف "نحن لسنا مسؤولين عن إنشاء ممرات آمنة، قلنا أن بوسعنا التأمين إذا تم إنشاء هذه الممرات، عليكم توفيرها إما من خلال إزالة الألغام من المنطقة التي قام الأوكرانيون بتلغيمها، أو ضمان أن تتفادى الممرات تلك الألغام".

 

غازبروم

وفي سياق آخر أعلنت شركة "غازبروم" الروسية الأربعاء، خفض شحناتها من الغاز إلى أوروبا بمقدار الثلث عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم، مبررة ذلك بعدم قيام شركة "سيمنز" الألمانية بصيانة المعدّات الضرورية.

 

وأوضحت "غازبروم أوقفت تشغيل توربينة غاز أخرى من شركة سيمنز في محطة الضغط بورتوفايا"، حيث يتم ملء نورد ستريم والتي سينخفض إنتاجها اليومي من 100 إلى 67 مليون متر مكعب يوميًا، بعد انخفاض أول من 167 إلى 100 مليون متر مكعب الثلاثاء.

 

إمدادات الغاز

وكانت قد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي يريد تعزيز تعاونه في مجال الطاقة مع إسرائيل ردًّا على ما أسمته ابتزاز روسيا التي قطعت إمدادات الغاز عن دول أوروبية انتقامًا لدعمها لأوكرانيا.

 

وقالت في خطاب ألقته في جامعة بن جوريون في النقب: استخدم الكرملين اعتمادنا على الوقود الأحفوري الروسي لابتزازنا.

 

وأضافت: منذ بداية الحرب في أوكرانيا، قطعت روسيا عمدًا إمداداتها من الغاز إلى بولندا وبلغاريا وفنلندا والشركات الهولندية والشركات الدنماركية ردًا على دعمنا لأوكرانيا.

 

وتابعت: إن سلوك الكرملين لا يؤدي إلا إلى تقوية عزمنا على التخلص من اعتمادنا على الوقود الأحفوري الروسي. على سبيل المثال، نستكشف الآن طرقًا لتكثيف تعاوننا في مجال الطاقة مع إسرائيل.

 

وأشارت إلى أطول وأعمق كابل طاقة تحت الماء في العالم يربط بين إسرائيل وقبرص واليونان والثاني هو خط أنابيب غاز وهيدروجين نظيف في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وأكدت أن هذا استثمار في أمن الطاقة في كل من أوروبا وإسرائيل.

 

وتعمل إسرائيل جاهدة لتكون قادرة على تصدير بعض موارد الغاز البحرية الضخمة إلى أوروبا التي تسعى لاستبدال مشترياتها من الوقود الأحفوري الروسي منذ أزمة أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.

 

رئيسة المفوضية الأوروبية

وفي هذا الصدد التقت فون دير لايين الاثنين كلًّا من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ووزيرة الطاقة كارين الحرار.


وقال متحدث باسم الحرار إن رئيسة المفوضية الأوروبية شددت على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة للغاز الإسرائيلي.

 

ولفتت تقارير إسرائيلية إلى أن وزارة الطاقة الاسرائيلية تجري خلال الأسابيع الأخيرة مناقشات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي حول بيع الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا.

 

ولفتت التقارير إلى أنه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بدأ الاتحاد الأوروبي بخفض اعتماده على الغاز الروسي، لذلك يتوجهون الى مجموعة من الدول من بينها إسرائيل للتوقيع على صفقات معها لتصدير الغاز إلى أوروبا.


وأشارت التقارير إلى اجتماع مديرة المفوضية الأوروبية أورسولا فون مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار وقالت لها إن في أوروبا معنيين بأن يصل الغاز الإسرائيلي إليها قبل الشتاء القادم".

الغاز المصري

وفي وقت سابق من الشهر الجاري كانت قد اقترحت المفوضية الأوروبية على دول الاتحاد الأوروبي عقد صفقة مع مصر وإسرائيل لزيادة واردات الغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط، بحسب مسودة وثيقة بتاريخ السابع من يونيو الجاري.

 

وتأتي مسودة مذكرة التفاهم، التي ما زالت عرضة للتعديل وتنتظر موافقة الدول المعنية عليها، في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لخفض واردات الوقود الأحفوري من روسيا بعد الحرب في أوكرانيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية