رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الرئيس الفلسطيني يشكر شيخ الأزهر على مراجعة مصحف "المسجد الأقصى"

شيخ الأزهر يستقبل
شيخ الأزهر يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني

بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بتحيات لشيخ الأزهر الشريف، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية، وتقديره لتوجيه فضيلة الإمام الأكبر للجنة مراجعة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية؛ بمراجعة مصحف "المسجد الأقصى" والانتهاء منه بشكل كامل.

كما أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين، خلال لقائه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمقر المشيخة، أن الأزهر الشريف هو حامل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين يقدرون ما يقوم به الأزهر وشيخه في التعريف بحقوقهم، والدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دفعة قوية في استكمال مشوار النضال ضد الكيان الصهيوني.

مصحف المسجد الأقصى

من جانبه، أرسل الإمام الأكبر تحياته للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دعم الأزهر للشعب الفلسطيني وقضيته وهي قضية العرب والمسلمين الأولى وهو من قبيل الواجب المفروض، مؤكدا أن فلسطين في قلب الأزهر والأزهر في قلب فلسطين، وسيظل الأزهر يدعم فلسطين إلى أن يأذن الله لهذا الشعب المظلوم أن يسترد أرضه وحقوقه المغتصبة.

يذكر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل آمس  الاثنين بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له.

وقال الدكتور رشاد العليمي: "نعتز بالأزهر الشريف صرحا إسلاميا وإنسانيا يمثل تشريفا ومفخرة لكل المسلمين حول العالم، فهو منارة العلم والعلماء، وتميز طوال تاريخه بالوسطية والاعتدال، ونقدر دعم الأزهر لبلادنا على مدار التاريخ، ونحن اليوم في أمس الحاجة إلى الأزهر خاصة في هذه المرحلة الفارقة في بلادنا".

اليمن

واستعرض الدكتور رشاد العليمي، الوضع الحالي في اليمن، وما يعانيه الشعب اليمني من نقص في المواد الغذائية، وانقطاع دائم للكهرباء، ومآسي إنسانية، وصراعات داخلية حاصرت اليمنيين من كل اتجاه، مقدرا الدعم الذي تقدمه جمهورية مصر العربية والأزهر الشريف لأبناء اليمن، والتسهيلات المقدمة لطلاب اليمن الدارسين بالأزهر، ودور هؤلاء الطلاب المحصنين بمنهج الأزهر في مكافحة التطرف ومناهج الشطط المنتشرة في اليمن.

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن حزنه الشديد لما يحدث في اليمن السعيد أصل العروبة، وما يراه من مآسي يومية ومشاهد دامية في حق الأطفال والمدنيين نتيجة الصراعات التي أرقت الجميع، واستنزفت قدرات ومقدرات هذا البلد العزيز على قلوب العرب جميعا، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيد على الشعب اليمني نعمتي الأمن والأمان مؤكدا استمرار الأزهر في تقديم كل أوجه الدعم إلى الشعب اليمني الشقيق، وترحيبه باستضافة الطلاب اليمنيين للدراسة في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، واستقبال أئمة المساجد اليمنيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتأهيلهم للتعامل مع الفكر المتشدد الغريب الوافد على اليمن ومحاصرته، والتعرف على سبل تفنيده بأساليب علمية ومنطقية.

Advertisements
الجريدة الرسمية