رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة قوية من مبروك عطية للمثليين|فيديو

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

هاجم الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، ما أطلق عليه شهر الشرف للمثليين، ووجه رسالة قوية لهم هم وداعميهم؛ ووصفهم بالمجرمين الذين يعملون الخبائث، ويتسببون في هلاك الأرض.

المثلية وهلاك الأرض

وحذر مبروك عطية من خراب الأرض والهلاك بكثرة عمل الخبائث، مؤكدًا أن كثرة الأمور السيئة ونشر المثلية وانتشارها بالتمثيل أو الشائعات وغيرها، وكل الأمور السيئة تنذر بهلاك الأرض بمن عليها.


وبث الدكتور مبروك عطية مقطع فيديو على صفحته بالفيس بوك قال فيه: "القرف أصبح شرف، عندما أسمع ذلك أمامي قول الله تعالي (زين لهم الشيطان سوء أعمالهم)، وعندما يزين الشيطان العمل يجعل الشئ الخبيث عند مرتكبه طيب".


وأضاف: "والمثليون بحكم الله أسماهم "قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة" تخيل إنك تعيش في زمن تسمع فيه المجرم يقول إنه يحتفل بالشرف، وهذه الآية من آيات التعزية في القرآن الكريم، فالله يعزيني بهذه الآيات حتى لا ننهار أو نتعجب أو حتى يقال إن هذا الأمر من علامات الساعة، فقوم لوط عاشوا منذ آلاف السنين، لا يقل عن أربعة آلاف عام؛ ولم يكن ذلك من علامات الساعة".

صدوا عن السبيل

ونصح متابعيه قائلًا: "بطلوا كلام عن علامات الساعة، واتكلموا عن الساعة (إن الساعة لآتية)، الله يقوينا ويوجهنا، ويقول لنا إن هناك أُناسا يقومون بعمل الشيء المقرف ويسمونه شرف (زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل).


وتابع قائلًا: "الدين والسبيل والصراط منهج حياة، كيف تصلي أو تتزوج أو تلبس، والعمل لما بعد الموت (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)، ويحاول البعض التماس العذر لبعض المثليين عذرًا طبيًا، والله لم يطلق على المريض مجرم، فالله رفع الحرج عن المريض، لكنه أطلق على المثليين "المجرمين"؛ وفي قوله "ونجيناهم من القرية التي كانت تعمل الخبائث"، وبموضوعية فالمريض يُعالج، لكن إشاعة الموضوع واحتفال الغرب والكارتون، هي دعوة الناس للإجرام".

كثرة الخبث

وأضاف: "وقال الله (إنا من المجرمين منتقمون)، إنتقام الله موجود في القرآن "فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين؛ وفي حديث للبخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كثر الخبث أهلك الله الجميع" فقالت أم سلمى، رضي الله عنها، "أو نهلك وفينا الصالحون؟!، فقال عليه الصلاة والسلام "نعم"، ويُبعث كل على نيته، وهنا سنؤخذ مع من يعملون الخبائث".


وعن خراب الأرض قال: "وقال الله (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وتأخذ الجميع، والخبث يكثر إما بالفعل أو الإشاعة بالدعوة أو التمثيل، وعند سؤال من يقومون بتمثيل هذه الأعمال، يقولون نحن نقدم واقعا، وهم بذلك يجعلون البعض يجربون هذه الخبائث، فيكثر الخبث، فيهلك أهله ويهلك الطيبون".

العاقبة المدمرة

وأضاف:"ولا نملك إلا القول نعوذ بالله من شر وسوء هذا ومن عاقبة ذلك المدمرة التي تدمر الخبيث والطيب، ويُبعث كل على نيته، لكن التعجيل بخراب الأرض أمر لا يدعو إليه الدين، الدين يدعو للإصلاح وتعمير الأرض، الدين دعوة لتعمير الأرض لا تخريبها، والمفروض أن نستجير بالله من سوء واقعنا، والذي نقدر عليه فلنفعله".


وقال: "سورة الحجر فيها قصة لوط، والقرآن الكريم  نزل لتدبر آياته، وعلى خطيب المسجد في الجمعة أن يبين عقومة المجرمين الذي نجى الله منها لوط، ونحذر الشباب من المثلية، حتي يكون سبب لاستعفار وتوبة إنسان، وبكلمة واحدة من نور الله يرتدعون (فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)".

وعن عقبى المثليين قال عطية: "هناك فرق بين الخطاب الديني وتلاوة آية توضح عاقبة آل لوط، الله أمطر عليهم الله حجارة من سجيل منضود، مسومة، أى على كل حجز اسم من تضربه، وفرق أن تقوم بعمل مشهد تمثيلي لهذا الأمر، والمشهد التمثيلي أكثر تأثيرًا من الخطاب الديني".

وأضاف: "دعوة الناس للطهارة بالغسل دعوة حتي لطهارة القلب والمعاني، والمثلية من أكثر المعاني الخبيثة، من تزيين الشيطان سوء الأعمال ومن يعمل السئ من الأعمال إنه حسن، وورد في حديث البخاري كلمة "القاذورات"، قال صلى الله عليه وسلم؛ والحديث لعبادة بن الصامت؛ "فمن ابتولى منكم بهذه القاذورات، فليستتر بستر الله، وأطلق على هذه الأمور قاذورات، وقال صلى الله عليه وسلم "كل أمتى معافًا  إلا المجاهرون".

الجريدة الرسمية