رئيس التحرير
عصام كامل

نصائح هامة لتجنب تهديدات رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها

البريد المزعج
البريد المزعج

تعاني الكثير من المؤسسات والشركات من تهديدات رسائل البريد الاليكتروني غير المرغوب فيها او المزعجة الامر الذي يقلل من انتاجيتها ويزيد من مخاطر اختراق انظمتها.

وخلال السطور التالية نستعرض نصائح خبراء امن المعلومات من اجل الحفاظ على ارتفاع إنتاجية الموظفين وتجنب النتائج السلبية لتهديدات البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه. 

البريد المزعج

- من الضرورى تفعيل وظيفة مكافحة البريد غير المرغوب فيه أو البريد الإلكتروني غير المهم في خدمة البريد الإلكتروني المؤسسي.

- تعريف الموظفين بطريقة تمييز البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، ولا سيما رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، عبر التدقيق في دلائل مثل عنوان المرسل أو الملفات القابلة للتنفيذ أو الملفات التي تحتوي على وحدات ماكرو في المرفقات، أو العبارات التي تحث على اتخاذ إجراء عاجل، وذلك لتقليل فرص الهجمات ومساعدة الموظفين على التخلّص من الرسائل غير المرغوب فيها بسرعة.

تنفيذ حلول حماية متخصصة بخوادم البريد، المشتمله على مجموعة قوية من تقنيات مكافحة التصيّد ومكافحة البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه وقدرات الكشف عن البرمجيات الخبيثة. 

كشف تقرير حديث لامن المعلومات إن ما يتراوح بين 45 و85% من جميع رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إنشاؤها كل يوم حول العالم هي رسائل غير مرغوب فيها تتضمّن محاولات إغراء بالحصول على شيء ما، وروابط إلى صفحات مشبوهة، ومرفقات خبيثة، هذا عدا عن أن تدفق هذه الرسائل مزعج في حدّ ذاته، وقد يؤدي إلى امتلاء صندوق البريد الوارد لدى المستخدم إذا لم يكن هناك حلّ فعال لمكافحة البريد غير المرغوب فيه.

حسابات البريد

وكشف التقرير ان مقدار البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه الذي يصل إلى حسابات البريد المؤسسية وتأثيره على إنتاجية الموظفين، أن الموظفين الذين يتلقون ما بين 30 و60 رسالة بريد إلكتروني خارجية يوميًا قد يضيعون من إنتاجيتهم ما يصل إلى 11 ساعة سنويًا في البحث في رسائل البريد الإلكتروني وفرز غير المرغوب فيها.، أما الموظفون الذين يتلقون ما بين 60 و100 رسالة بريد إلكتروني يوميًا، فإن هذا الرقم يرتفع إلى 18 ساعة في العام، أي أكثر من يومي عمل.

الجريدة الرسمية