رئيس التحرير
عصام كامل

بعد أزمة اتحاد الكرة.. نجيب ساويرس: عندنا حالة من الفوضى في إدارة الرياضة بمصر

رجل الأعمال المهندس
رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس

قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس: إن الانتكاسة الرياضية التي تعيشها مصر خاصة في كرة القدم مراَة لأمور كثيرة في المجتمع.

 

تشويه صورة مصر

وقال “ساويرس” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: لدينا أمران يسيئان لصورة مصر، أولهما حوادث المرور التي ننظر لها على أنها قضاء وقدر وهي ليست كذلك وإنما متعلقة بالإهمال وعدم الالتزام بقانون المرور وتدني أجور العاملين في منظومة المرور ومن ثم النتيجة إزهاق أرواح الناس، والأمر الثاني متعلق بانهيار منظومة الكرة ووجود أشخاص لا يصلحون على رأس إدارتها.

 

أبعاد مباراة إثيوبيا

وعن مباراة إثيوبيا، علق “ساويرس”:"المنظر مسئ جدًا والمنتخب أغفل أنها مباراة مع دولة معادية لمصر اسمها إثيوبيا وهي بالنسبة لي اسوأ من إسرائيل، وللأسف غابت الاستعدادات والترتيبات لتلك المباراة التي لها أبعاد كثيرة".

 

اقتراح ساويرس لإصلاح منظومة الكرة

واقترح المهندس نجيب ساويرس، خصخصة الأندية وإبعاد الدولة عنها من أجل إصلاح منظومة الكرة في مصر، مشيرًا إلي أن تجربة الدورين الإنجليزي والإسباني ووجود رجال أعمال يمتلكون الأندية مثل تشيلسي ومانشستر سيتي.

 

خصخصة الأندية

وتابع:"يجب خصخصة الأندية في مصر وتحويلها إلى شركات مدرجة في البورصة، وهناك جمعية عمومية تراقب"، معقبًا:"للأسف اللي عندنا حالة من السلطة مزيج من تدخل الحكومة والفساد الإداري".


مباراة إثيوبيا

وأشار:"ماتش إثيوبيا مكنش ماتش كورة ومش معمول للاعيبة تعبئة، خسرنا قدام إثيوبيا ومش عارف هنخسر قدام مين تاني".

 

مدرب منتخب مصر

وعن تولى مدرب أجنبي لمنتخب مصر، علق"ساويرس":"مش مسألة مدرب ولكن المنظومة بحاجة إلى إعادة النظر فيها، ويجب خصخصة الأندية وإبعاد الدولة عنها، والشعب عندما يملك النادي هو من يتحكم فيه، واتحاد الكرة لازم يكون متاح للشباب وفيه اسماء زهقنا منها لازم تختفي من المشهد لأنه جيل احبطنا".

 

رحيل مجلس اتحاد الكرة

ووجه ساويرس رسالة لمجلس اتحاد الكرة، رسالة، قائلا:"بقول لمجلس اتحاد الكرة الحالي خلوا عندكوا كرامة وامشوا بعد خسارة إثيوبيا ولكن كل واحد متمسك بالكرسي".


ولفت:"هناك أكثر من شخص يمكنه تولى إدارة اتحاد الكرة، ولكن لن أذكر أسماء حتى لا تتعرض لمشكلات وسباب وشتائم في اليوم التالي".
 

الجريدة الرسمية