رئيس التحرير
عصام كامل

اعراض متلازمة أسبرجر والفرق بينها وبين التوحد

التوحد
التوحد

تدخل متلازمة أسبرجر تحت مسمى طيف التوح وعرفت على يد العالم هانز إسبرجر سنة 1944 لذلك سمت بمتلازمة اسبرجر

متلازمة اسبرجر

في متلازمة أسبرجر يكون لدى الطفل بعض التصرفات المشابهة للتوحد، وهنا يكون ذكاء الطفل طبيعي وفى بعض الاحيان معدل ذكاءه اعلى من الطبيعي، ولا يوجد لديه تأخر فى الكلام ( أى أن مقدرته على الكلام جيدة) وهذا ما يفرقه عن التوحد التقليدي، لكن مشكلته الاساسية تكمن فى ضعف التواصل الاجتماعي، والتى قد تظهر بعدم رغبة الطفل بالاختلاط بالاخرين او الكلام معهم او مشاركتهم اى اهتمامات.

وتقول الدكتورة هدى حميد اخصائي تخاطب وتنمية مهارات إنه كثيرا ما يكون الطفل ليس له اصدقاء ويقضي معظم وقته بمفرده، وايضا يوجد احيانا تكرار فى بعض السلوكيات بالإضافة الى عدم تقبل التغير سواء كان فى الاكل او الملابس، وعادة ما تكون لهم طقوس وروتين معين فى حياتهم.

واكدت حميد على أنه من المهم ان نتذكر ان الطفل مختلف وينظر الى العالم بطريقة مختلفة، وايضا بعض هؤلاء الاطفال عندهم قدرات  فائقة في بعض النواحي  مثل (قدرة غير عادية على الحفظ)، وهم عرضه احيانا الى السخرية والتهكم من اقرانهم لكونهم غريبين في تصرفاتهم بعض الاحيان.

ما الفرق بين التوحد والإسبرجر

واوضحت اخصائي التخاطب أنه يظهر التوحد في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل بينما لا يكتشف الاسبرجر إلا بعد السنة السادسة وما فوق من عمر الطفل، مشيرة إلى أن التوحد يتميز بقصور واضح في اللغة وفي تكوين حصيلة لغوية بينما يتمتع الاسبرجر بحصيلة لغوية لا بأس بها مع انه يعاني من صعوبات في التعبير.

واضافت الدكتورة هدى حميد أن الطفل التوحدي منغلق على نفسه تماما بينما طفل الاسبرجر يشعر بمن حوله ويتعرف عليهم ولكنه يعجز عن تكوين علاقات، وغالبا ما نلاحظ ان علاقته تكون بالاشياء اكثر من الأشخاص.
 

الجريدة الرسمية