رئيس التحرير
عصام كامل

نجوت من الموت بأعجوبة.. جمال شعبان يكشف تطورات حالته الصحية

الدكتور جمال شعبان
الدكتور جمال شعبان

كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن آخر تطورات حالته الصحية، وذلك بعد تعرضة لوعكة، مؤخرًا، حيث أصيب بنوبة قلبية على إثرها تم نقله إلى المستشفى، وأجرى قسطرة قلبية وتركيب دعامات.
وأكد جمال شعبان أنه أصيب بتصلب في الشرايين التاجية، وتم تركيب دعامات له، موضحًا أن مفاصل رجله تؤلمه، وأنه نجا من الموت بأعجوبة.

تطورات حالة جمال شعبان الصحية

وكتب الدكتور جمال شعبان تدوينة على الفيس بوك "هذه الشرايين التاجية التي أصابتها ضغوطات الأحداث بالتصلب ودعمتها الدعامات.. لا شيء.. هذه التجاعيد لا شيء.. هذه الشعرات البيضاء لا شئ.. هذا الجسد المترهل بمرور السنين لا شيء"
وقال "مفاصل رجلي التي توجعني أحيانًا لا شيء.. عقلي الموغل في سراديبه وأفكاره واقتراحاته كلها لا شئ.. كل هذه التغيرات سطحية كلها لا شيء"
وأضاف "فأنا مازلتُ ذلك الطفل الذي اعتادت أمي أن تقبله علي وجنتيه كل صباح ما زلت ذاك الطفل الذي  نجا من الموت بأعجوبة ويعيش ببركة دعوات المرحومة أمي.. مازلت  ذلك الطفل الذي يبكي علي رحيل أمه منذ ٨ سنوات.. مازلت ذلك الطفل الذي قلبه لا يحمل ذرة حقد علي إنسان شكرا لجميع الأحبة والأصدقاء من مصر والعالم العربي والعالم أجمع الذين أحاطوني بقلوبهم ودعواتهم ذلك كل شيء ذلك كل شيء"

نجوت من الموت

الجدير بالذكر أن الدكتور جمال شعبان، أستاذ كهرباء القلب والعميد السابق لمعهد القلب القومي، تعرض لوعكة صحية، الجمعة الماضية، حيث أُصيب بنوبة قلبية، نُقل على إثرها للمستشفى، وأجرى قسطرة قلبية وتركيب دعامات، وهو بحالة صحية مستقرة.
ووصف الدكتور جمال شعبان حالته الصحية من خلال تدوينة له على الفيس بوك فقال: "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ نجوت بفضل الله، م رصيدي من رضا المرحومة الوالدة   ودعوات الغلابة، نجوت من وعكة قلبية حادة".

المنقذة

وقال: "يبدو إن باب النجار  مخلع جدا، ويبدو إن طباخ السم  لازم يذوقه وإن طبيب القلب لازم يستشعر وجع القلب وأن القسطرة كأس دوارة وكل نفس ذائقة.

وتابع حديثه قائلًا:"شكرا لآلاء جمال بنتي المنقذة التي أسعفتني وصممت على نقلي للمستشفى، شكرا لخبراء قسطرة القلب للخبيرين، بروف ياسر السعدني وبروف هشام السمنجي وبروف محمد عبد الحكيم مايسترو العناية المركزة ودكتور حمدي والفريق الإداري والتمريضي أم مسعد وأم ياسين وأم مروان والاستاذين النجار وعبد الراضي  ومس فاطمة".

واختتم حديثه قائلًا: "يا أصدقائي دعواتكم، مازال في العمر بقية  للعطاء والطبطبة وزراعة الورود  ونشر رسالةً الحب والخير والجمال".
 

الجريدة الرسمية