رئيس التحرير
عصام كامل

انتحار فتاة في الشرقية

انتحار فتاة
انتحار فتاة

أقدمت فتاة في العقد الثانى من عمرها بمركز ابوكبير محافظة الشرقية على الانتحار عن طريق تناول “حبة الغلة السامة” وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

تفاصيل الواقعة

 

وتلقى اللواء محمد والي مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية بورود اشارة من مستشفى أبوكبير المركزي بوصول فتاة ( 18 عامًا) مُقيمة بنطاق المركز مصابة بحالة تسمم شديدة لتناولها بعض أقراص حفظ الغلال السامة ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرًة بإصابتها.

 

وكشفت التحريات المبدئية أن المتوفاة أقدمت على الانتحار والتخلص من حياتها بتناول الأقراص السامة.

 

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

 

الوقاية والمكافحة
 

يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

 

مكافحة الانتحار
 

ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

 

الجريدة الرسمية