رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوطنية للصحافة: لا مساس بالصحف القومية أو العاملين بها|فيديو

الهيئة الوطنية للصحافة
الهيئة الوطنية للصحافة

قال عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن المؤسسات الصحفية القومية غنية بقوتها البشرية وأصولها الكبيرة وسيتم استثمارها، مشيرًا إلي أن المؤسسات الصحفية القومية هدفها التثقيف والتنوير ولا تقاس بالأرباح.
 

 

مصير العاملين بالصحف القومية

وأكد خلال حواره بقناة "اكسترا نيوز": أنه لا مساس بـ الصحف القومية أو العاملين بها، موضحًا أن الحكومة تدعم رواتب العاملين بالمؤسسات القومية بنحو 33% فقط والباقي من موارد المؤسسات 
 

دعم الحكومة للصحف القومية

ولفت إلى 75% من مصروفات المؤسسات القومية من مواردها المالية والحكومة تتحمل 25% فقط.
وأشار إلي أن الهيئة الوطنية للصحافة استطاعت حل مشكلات أصول المؤسسات الصحفية القومية مع الحكومة.
 

 

وأكدت الهيئة الوطنية للصحافة عدم صحة ما تناولته إحدى أذرع الإعلام الإخواني بشأن نقل ملكية أصول ثلاث مؤسسات صحفية قومية إلى إحدى الجهات السيادية، في إطار مخطط الاستحواذ على أصول كل المؤسسات الصحفية والإعلامية المملوكة للدولة تدريجيًّا.

 

وذكرت الهيئة في بيان لها، أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، وأن قرار الهيئة الصادر في اجتماعها بشأن البدء بالإجراءات المتعلقة باستثمار عدد من الأصول غير المستغلة المملوكة لمؤسسات الأهرام ودار التحرير للطبع والنشر وروزاليوسف، جاء في اطار خطتها الهادفة لاستثمار واستغلال الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية الثمانية من خلال اقامة مشروعات استثمارية أعدتها هذه المؤسسات وفقا لدراسات جدوى وعلى الأراضي المملوكة لها مثل إنشاء جامعة لأخبار اليوم واستكمال كليات جامعة الأهرام الكندية، وذلك بهدف تنمية مواردها المالية لمساعدتها في مواجهة الاحتياجات المالية العاجلة التي تواجهها وتحسين أوضاع العاملين بها ماليًّا وخدميًّا.

 

وأولت الهيئة الوطنية للصحافة منذ تشكيلها اهتمامًا كبيرًا بملف الأصول الثابته المملوكة للمؤسسات واستغلالها واستثمارها بالشكل الصحيح، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بهذا الشأن للحفاظ على حقوق المؤسسات، وتوفير المناخ الآمن للعمل والعاملين والحفاظ علي مهنتهم العريقة.


وأكدت الهيئة دعم الدولة القوي للمؤسسات الصحفية القومية لاستمرار دورها التثقيفي والتنويري خاصة في ظل الهجمات المسعورة للأذرع الاعلامية للجماعة الارهابية بعد كشف وجهها القبيح للجميع.

الجريدة الرسمية